كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

(6) كان يقبلها وهو صائم، ويمص لسانها، كما رواه ابن عدى، ويراجع
ذلك فى الجزء الثالث.
(7) قال لها: "إنى لا! علم إذا كنت على راكمية، وإذا كنت على غضبى "،
قالت: بم يا سول الله؟ قال: " إذا! راضية، قلت: لا ورب محمد، وإذا!
غاضبة، قلت: لا ورب إبراهيم))، قالت: صدقت، ما أمحجر إلا اسمك، رواه
البخارى ومسلم والنسائى.
(8) أنه سابقها فى سفر فسبقته، فلما سمنت وكثر لحمها سابقته
فسبقها، فقال: " يا عائشة، هذه بتلك " رواه أبو داود والنسائى.
(9) دعاه جار فارسى إلى طعام، فقال، مشيرا إلى عائشة: " وهذه معى))؟
فقال الرجل: لا، وأشار له، فقال: " وهذه معى))؟ فقال: لا، وأشار إليه ثالثا،
فقال: " وهذه معى "؟ قال: نعم، رواه مسلم.
(0 1) أن الله أنزل فى براءتها من الإفك وخيا يتلى فى محاريب المسلمين
إلى يوم القيامة.
وبهذه المناسبة أقول: إن الشيعة أو كثيرا منهم لأ يبرئون السيدة عائشذ من
كعذا الإفك " وجاء وصفها! ط كتبفم بما لا يليهت بزوجات الرسول ط! ن! "! ط
ال! ضب المؤلفة حديثا لم تسلم من ذلك (1)، قال ابن القيما: اتفقت الا! مة على
سفر قاذف عائشة (2).
ولعل وجه كفره أنه كذب القرآن فيما جاء به من براءتها وذم قاذفها، ورب
قائل يقول: كيف يحكم بكفره مع أن الله وصفه بالكذب فى سورة النو ر:
لأ لول! جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم
الكاذبون! ه، وتوعد عليه بالعقاب الشديد فى ايات أخرى، ولها يوححف
القاذف لها بالكفر؟ والجواب: إما أن يقال إن وصفه بال! صذب والتوعد بالعقاب
__________
(1) انف! إ كتاب " ا الإمامة بين العقل والدين " لمحمد جواد مغنية.
(2) زاد المعاد (1/ 6 2).
186

الصفحة 186