كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
الشديد لا ينافى الحكم على القاذف بالكفر، فكل من ألكافر والعاصى مشتركان
فى الكذب واستحقاق العقاب الشديد بم وإما أن يقال: إن الحكم فى القران على
القاذف بالكذب أو غيره كان لا! نه ارتكب إثما، لا لا! نه كذب قرانا، أما بعد أ ن
نزل القران ببراءتها فالقاذف لها مكذب لصريح القران، فكان الحكم عليه بالكفر
من هذه الناحية، كما أن قذفها فيه إيذاء للنبى! ت والنهى الشديد عنه معروف.
(1 1) كان النبى عديهس* يعذرها، ويبدى عذرها، كقوله، لما كسرت صحفة
ضرتها: " غارت أمكم " أى انتابتها الغيرة التى يتعرض لها أمثالها، فلا تلوموها.
(12) كانت إذا هويت الشىء تابعها عليه.
(3 1) فقدها فى بعض أسفاره، فكان يقول: " واعروساه))!! أخرجه
أحمد.
(4 1) قال لها، كما جاء فى الصحيحين عنها: " رأيتك فى المنام ثلاث
ليال، جاءنى بصورتك جبريل فى سرقة حرير، أى قطعة حرير، يقول: هذه
امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا هى أنت، فأقول: إن يك هذا من عند الله
يمضه)) وكانت الرؤيا وحيا، وفى رواية الترمذى: أن جبريل %،ء بصورتها فى
خرقة حرير خضراء، وقال: هذه زوجتك فى الدنيا والاخرة، وروى أيصا ابن
حبان فى صحيحه، وروى البخارى أن عمار بن ياسر خطب، وقال: والله إنى
لا علم أنها زوجته فى الدنيا والاخرة. "
وقد عرف الصحابة حب النبى عثط لها، فكانوا يبعثون إليه الهدايا عندما
يكون فى نوبتها، وأخرج الترمذى بسند صحيح أن رجلآ نال من عائشة، أ ى
تكلما فى خقكها بما يشين، عند عمار بن ياسر، فقال عمار: اغرب مقبوحا
منبوحا، أ تؤذى حبيبة رسول الله؟ وروى ابن سعد أن عمر زادها على الا! زواج
ألفين، وقال: إنها حبيبة رسول الله.
وفيف إلى! ظاهر حب ابخى! ذ لها بعض ما يأتى من الهيزات:
5 - ميزاتها على غيرها: يؤخذ من. عدة روايال! غنا لابن سعد
والطبرا! ى وابن أبى شيبة أنها فضلت على، نساء النبى! كر بالأ مور الآتية: ى
187