كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

وكاذ تزوجه بها فى السنة الثانية أو الثالثة للئهجرة، أى بعد عشرين أ و
خمسة وعشرين أو ثلاتين شفرا من الهجرة، و ثان ذلك فى شعبان، على ما راه
ابن سيد الناس، وكانت سنها إذ ذاك لا تقل عن عشرين سنة، وا اخلاف فى
محديد عام زواجها مبنى على الخلاف فى أن زوجها خنيسا قتل فى بدر أو فى
أحد.
4 - ففلها:! صانت! حوامة قوامة، ثما مح! ت فى الأ حاديث، وقالت عائشة
عنها: إنها ابنة أبي! ا، تنبيها على فضلئها، رواه أبو داود عن ا اشهرى، واسترضامحا
النبى عثهء لما عتبت عليه بوطء مارية فى بيتها، فحرمها، شهد غزوة بدر من
آمحلئا سبعة: أبوها وعمها زيد وزوجها خنيس، وأخوالها: عثمان وعبد الله
وقدامة، والسائب ابن خالئها عثمان، ررى لها عق النبى عثح! نه ستون حديثا فى
البخارى مننها خمسة، وررى عنها جماعة من الصحابة والتابعين-
5 - طلاقها: أخرج ابن سعد والطبرانى برجال الحمحيح من مرسل!!
ابن سعد أن النبى عيههت طلة! حفعممة، فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا
مظعون، صب! ت وقالت: والله ما طلقنى عن شىء، فجاء يهفى، فتخليت، فقال:
" قال لى جبريل: راجع حفحسة " وروى ابن خيثمة عن أنس أنه صلىلمجهنة طلق حفصة
تطليقة، فأتاه جبريل، فقال: طلقت حفصة وهى مححوامة قوامة، 9 هى زوجتك فى
الجنة؟ وفى تفسير ابن كثير: روى أبو داود والنسائى وابن ماجه وابن حبان فى
صحيحه من طرق عن عمر أن رسول الله كللاصة طلهت حفحسة، ثم راجعها، وهذا
إسناد قوى، وأخرج الحاكم عن أشس وصححه، قال: " قال جبريل: راجع حفصة
عإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك فى الجنة " كما فى الجامع الصغير.
وعن عقبة بن عامر أن النبى عائهصؤ ضلةت حفحمة، فبيز ذلك عمر، فحثا على
رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعددها، فنزل جبريل من الغد، وقال:
إن الله يأمرك أن تراجع حكححة رحمة لعمر، ث! ا أراد أن يطلقها ثانية، فقال له
جبريل: لا تطلقها، فإنها صوامة قوامة.
194

الصفحة 194