كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

وروى أبو يعلى عن ابن عمر، قال: دخل عمر على حفصة وهى تيكل،
شقال: لعل رسول الله ءيهكر قد طلقك؟ إنه كان قد طلقك ثم راجعك من أجلى،
فإن كان قد طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا، قال ابن كثير: رجاله على شرط
ا! يخين ط وفى رواية لمسلم: والله إنى لأ علم أن رسول الله لا يحبك، ولولا أنا
لطلقك، وتتكدبم ذلك.
6 - وفاتها: توفيت فى شمعبان سنة 45 بالمدينة فى خلافة معاوية،
وصلى لجبما مروان بن الحكم أمير المدينة، وحمل سريرها بعضر الطريهت، ثم
حمله أبو هريرة إلى قبرها، ونزل فيه أخواها عبد الله وعاصم، وسالم وعبد الله
وحمزة بنو عبد الله بن عمر، وقيل: توفيت فى جمادى الأولى سنة 41 هـ،
وقيل: سنة 7 4، وقيل: سنة 0 5.
(6) أم سلمة
9 - اسمها ونسبها: اسمها هند على الأصح، وقيل. رملة، و نحيت بابن
لئها اسمه سلمة، وأبوها اسمه حذيفة أو زهير أو سهل، وكنيته أبو أمية، ويعرف
بزاد الراكب، لأ نه كان إذا سافر لم يحمل أحد من رفقته زادا، بل يكفيهم، وهو
أحد أجواد العرب، وهو ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة
ابن كعب بن لؤى.
وأمها هى عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك الكنانية، من بنى فراس،
ولمجصت عاتكة بنت عبد المطلب، فهى ليست بنت عمه، وإنما هى بنت زوجها،
وأخواها عبد الله وزهير ابنا عمته عليه السلابم.
كان ميلاد أم اسعمة سنة عشر قبل البعنة.
2 - حالها قبل زواج النبى صلإدل! يه بها: كانت تخت ابن عمها أبى سلمة
كبد الله بن عبد الا! سد بن المغيرة الخزومى، و ثان زواجها بأبى سلمذ سنة أربع من
البعثة، وسنغا حوالى أربع عضرة سنة، ومكثت معد نحو ثلاث عشرة سنة،

الصفحة 195