كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
3 - زواج النبى عديهفى بها: أرسل النبى إليها يخطبها، والخاطب له هو
حاصب أو عمر، كما تقدم، فقالت: مرحبا برسول الله عبك! إن فى خلالا ثلاثا
أخاشثن على رسول الله، أنا 1 مرآة شديدة الغيرة، وأنا مصبية، أى ذات صئية، وأنا
امرأة ليممر لى هنا أحد من أوليائى فيؤوجنى، وفى رواية للنسائى: قالت: ما مثلى
ين! -ح، أنا لا يولد لى وغيور وذات عيال، فغفسب عمر أشد مما غفسب لنفسه
حين ردته، فأتاها رسول الله علبف، فقا إ، لها: ((أنا أكبر منك - و ثان سنها إذ ذاك
من د 2 - 28 سنة وأما ما ذكرت مم غيرتك فإنى أرجو الله أن يذهبها عنك-
وصى رواية: فسأدعو الله فيذهب غيرتك، فدعا عثهقي، ف! صانت فى النساء كأنها
ليست منهن، ولا تجد من الغيرة شيئا - وأما ما ذكرت من صبيتك فإن الله
سي! سفيهما - وفى رواية النسائى: وأما العيال فإلى الله و رسوله - وأما ما ذكرت
من أوليائك شليس أحد من أوليائك يكرهنى "، فقالت لابنها: زوج رسول اللهت
فزوجه، وهذا الابن محو سلمة، وليس عمر على الأ صح، وهناك خلاف فيمن ولى
زواجئها لا محل لذكره هنا.
وروى ا الصبرانى برجال الصحيح أن النبى عاص! ش! أتاها فى دارها وطلب زواجبها
فاعتأ رت بشدة الغيرة بما اعتذرت، فقالت لها أ! عبد - أم عبد الله بن مسعود -:
إن نمساء قريش يتحد تن عنك أنك رددت النبى عفجم! لا! نك تريدين من قريش
أحدث منه وأكثر مالا، فأتت هى إليه، فتزوجبها، وفى رواية لأ حمد أن النبى عثهف
استأذن عليكها وهى تدبغ إمحابا لها، فغمسلت يديها من القرظ، وأذنت له،
فوخسعست له وسادة أدم حشوها ليف، فضعد عليها، و خطبها لنفسه.
وروى ابن سعد عنها، قالت: قلت لأ بى سلمة: بلغنى أنه ليسر 1 موأة يوت
زوجها وهما من أهل الجنة، ثم لم تتزوج بعده إلا جمع الله بينهما فى الجنة،
وكذلك إذ! ماشا المرأة وبقى الرجل بعدها، فتعال أعاهدك ألا تتزوج بعدى،
ولا أ تزوج بعدك، قال: أتعطينرإ؟ قالت: ما سألسك إلا لا! عطيك، قال: شإذا أنا مت
فتزوجى، ثم قال: اللهم ارزق أم سلمة بعدى رجلا خيرا منى لا يحزنها زلا يؤذيها،
فلما مات، قلت: من هذا الذى هو خير لى من أبى سلمة؟ فلبثت ما لبثت،
فجاء رسول الله عتههبد فوقف على الباب. . فذ كر نحو ما سبهت.
197