كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
قال ابن حجر: كانت آخر أمهات المؤمنين موتا، ثبت فى مسلم أن الحرث
ابن عبد الله بن أبى ربيعة وعبد الله بن صفوان دخلا عليها فى خلافة يزيد
وسألاها عن الجيش، وكان ذلك حين جهز يزيد معسلم بن عقبة بعسكر الشام إلى
المد ينة، فكانت وقعة الحرة سنة 63 هـ، و ثان عمرها عند ال! فاة أربعا وثمانين
على الصواب.
(7) زينب بنت جحش
ا - اسممها ونس! ب! ا: كان اسمها " برة " دحسماها النبى عثهشؤ " زينب " لما
دخلت عليه، ا! نه يحب الفأل الحسن، وي! صه أن يثمال: ما كعنا برة، وليس
محححيحا أن النجى طصاي! هفى غير اسمئها لأ نها ثانت تز ثى نفسها.
أبومحا محو: جحش بن رباب بن يعمر بن محمحبرة بن فرة بن كبير بن غنما بن
ذودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، واسم أبيها كان " برة "
بخمم الياء، شقال!.زينب: يا رسول الله لو غيرت اسم أبى، فإن البرة ححغيرة،
فقال عثئهء: " لو ح! الأ أبوك مسلما لسميته باسم ص أسمائنا أحعل البيت، ول! ص قد
سميته جحشا، والجحمم أكبر من البرة " رراه الدارقطنى (1).
وأمها هى: أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، وأمها مختلف فى إسلامها
كما تاقد م فى الجزء الخامحر ببر الوالدين وصلة الا! رحام، وأثبت ابن سعد إسلامها،
سضال: أطعمها رسول الله عيههصر أربعين وسقا من خيبر، فكانت موجودة لما تزوج
النبى عثهنؤ بنتنها.
2 - حالها قبل زواج النبئ عات! صر بها: كطن النبئ عائ! ش! قد زوجها مش مولاه زيد
ابن حارثة، روى ا الصبرانى بسنا- محمحيح أدأ النبى ص! يهف خطب زينب، وهو يريدها
لزيد، ففنت أنه يريدها لنتسه، فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت، واستنكفت،
وقالت: أنا خير منه حسبا، فأنزل الله:! وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله
__________
(1) الزهقانى علع! المواهب (3 // 18 2). .