كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
وروى مسلم عن عائشة فى شأنها: ولم تكن امرأة خيرا منها فى الدين،
وأتقى لله وأصدق حديثا، وأومححا! للوحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالا لنفسثها
فى العمل الذى تتصدق به ويقرب إلى الله.
روى ابن سعد وابن الجوزى عن برزة بنت رافع أن عمر أرسل بالعطاء الذى
لها، وكان اثنى عشر ألفا، فأمرت بصبه رطرح ثوب عليه، وقالت لبرزة: أدخلى
يدك واقبضى منه قبضة، فاذهبى بها إلى بنى فلان وبنى فلان من أهل رحمها
وأيتامها، ففرقته، حتى بقيت بقية تحت الثوب فجعلته لبرزة، فوجد خمسة
وثمانين درهما، ث! ا دعت ربها ألا يدركها عطاء عمر بعد عامها هذا، فماتت.
6 - وفاتها: توفيت بالمدينة سنة عشرين أو إحدى وعشرين، وسنها
حوالى ثلاث وخمصين سنة وحلى عليكها عمر، وكان يعجبه أن يدخل قبرما،
ول! ص نساء النبى ع! بشقي رفصن، و قلق: يدخل قبرما من كان يدخل عليها فى
حياتها، وهى أولى زوجاته اللالى جعل على جنازتها نع! ق، وما سبقها من
النساء إلا فاطمة،
(8) جويرية
1 - اسمها ونسبها: اسمها جويرية، وكان اسمها الأول برة، فغيره
النبى عثه!، كما فعل مع زينب بنسا جحش، وهى خزاي 4 مصطلقية.
فأبوها الحرث بن أبى كحرار بن حبيب بن عائذ، أو أبى عائذ بن مالك بن
جذ يمة، وقيل: جذ يمة، وهو المصطلق بن سعد بن كعب بن عمرو وهو خزاعة، أما
أمها فلم يذكر التاريخ اسمها.
2 - حالها قبل زواج النبى صويهن! بها: ثانت تحت مسافع بن صفوان
المصطلقى، الذى قتل كافرا يوبم المريسيع، وكانت قد وقعت فى سهم ثابت بن
قيس بن شماس الأ نصارى، أو فى سهم ابن عم له، وخلصها من ابن عمه
بنخلات له فى المدينة، وكان ذلك سنة خصر على الراجح، وقيل: سنة ست،
3 0 2