كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

وفر! اهت شوال!! " مانو " التى تموم عديها الديانة البرهمية فى الهنؤت
تتصل المرأة بزوج أختها إذا كان زوجها عقيما، لتأتى لزوجها بأولاد.
وفى بعض المجتمعات كان يباح للمرأة فى حالة عيبة زوجها أن تعيش مع
رجل تختاره ليرعاها، دون أن تكون زوجة له، فهى على ذمة زوجها الغائب،
وهو عند بعض العشائر من سكان استراليا الأصليين.
وفى بعض المجتمعات أيضا كان يباح للزوج أن يعير روجته أو يؤجرها
لاخر، أو يقدمها لضيوفه تكريما لهم، وهو عند بعض الاستراليين الأصليين. وكان
فى أثينا عند العظماء، فقد أعار سقراط نفسه زوجته " جزانتيب " إلى
" أليسياب)) (1). وكان عذا التقليد متبعا عند كثير من الشعوب السامية وغيرها
لإكرام الضيفان.
وفى بعض المجتمعات كان يحتم أو يجوز أن يدخل على العروس قبل أ ن
تزف إلى زوجها بعض رجال الدين أو السحرة أو ذوى السلطان أو طائفة من
ضيوف العروس أو غيرهم، كما فى بعض العشائر فى استراليا. على أن يكون من
رجال العشيرة. لهم رتبهم حمسب درجة قرابتهم، وفى " ملابار" بالهند تقضى
عروس الملك بعد عقد الزواج الليالى الثلاث الأولى مع كبير رجال الدين. وبعد
انقضاء المدة يمنحه الملك خمسين قطعة من الذهب مكافأة له.
وفى " جزائر البليار " كانت العروس تقدم نفعسها فى اللهلة الأولى من زفافها
لجميع من يحضر عرسها من الرجال المدعوين. ونقل الرحالة الإيطالى
" ماركو بولو " 1 4 25 1 - 323 1 م، عن سكان الكوشنشين من الهند الصينية أنه
لا يجوز للعروس أن تزف إلى زوجها إلا بعد أن تعرض على الملك، ويتصل بها إذا
2 شاء.
ويذكر عن عرب الجاهلية ما يشبه ذلك. فقد تقدم فى الجزء الأول ما قالته
__________
(1) الأسرة والمجتمع، ص 63، 4 6.
31

الصفحة 31