كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

سنة 932 1 كانت 8 ر 32 فى كل. . "ا ألف من السكان، وفى السويد كانت
5 ر 38، وفي بلجيكا 8 ر. 3. أما فى ألمانيا ف! صانت 8 ر 64 وفى فرنسا 8 را ه،
وفى النمسا 4 9، و فى سويسمرا ا ر 74. ويتما الطلاق فى أمريكا الجنوبية
بسهولة، حتى إن أحد الطرفين قد يستيقظ صباحا فيجد نفسه مطلقا دون سابق
علم وقد يسر ذلك وجود المحترفين الذين يقومون بتسهيل إجراءات الطلاق، من
الوسطاء والكنيعسة وغيرهم، ففى مدينة " رينو " نرى أن سكانها، وهم ثلاثة
وعشرون ألفا، يعيشون على هذه الحرفة.
وبناء على مؤهل الأ قامة لمدة ستة أسابيع فقط فى ولاية " نيفادا " تستطيع
فنادق " رينو " وعماراتها ومسارحها استقبال أكبر عد د ممكن من السواح،
وطرق الزواج والطلاق ميسرة جدا، لدرجة أن المحامين استنبطوا وسائل خاصة
للتسهيل أمكن بها إتمام جميع إجراءات الطلاقا فى 5 ر 8 دقائق، وقد سجلت
حالة برقم قياسى إتمامها فى 185 ثانية (1).
أما فى روسيا فبمتكتصى المادة " 22 " من قانون ستالين فى حقوق المرأة
و مساواتها بالرجل، كان الحب يشجع عليه، وحطن الاطباء يهلكون النتاج المتولد
منه بأجر زهيد، وكان الطلاف سهلا، ويكفى فيه إرش ل خطاب بالبريد يحمل
الطلاق فلما تقدمت السن بعستالين انتهى عهد حرية الحب وفى سنة 936 ا م
أبطل الإجهاض كما أبطل الطلاق عن طريق البريد وفرضت غرامات على
الطلاق، وتدرجت حتى وصست سنة 4 4 9 1 م إلى أجر يعادل! مرتب شهر أو أربعة
أشهر (2).
ثم شجعت روسيا على الطلاق بتيسير إجراءاته. ففى أهرام 17 21 19651
أنها ستقرر فى أول مارش قوانين لتنظيم الئللاف، واقترح بعض ابخبراء
القعانونيين إجراءه مجانا للفقراء ل!! ن تكاليفه حوا! ى مائة جنيه فى أرخص أحواله.
وفى سنة 0 96 1 م كان الطلاق واحد يتم بالنسبة إلى عشر حالات زواج، وفى
__________
(1) مجلة رابطة الامححلاح الاجتماعى سبتمبر 1651
(2) المرجع نفسه
369

الصفحة 369