كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

كتاب للقانونى السوفيتى " ج م. سفردلوف ": أن ارتفاع نسبة الطلاق فى
روسيا سببه أزمة المساكن وانعدام التربية الخلقية اهـ.
والطلاق قد يقل لعوامل اقتصادية، كما فى جنوب السودان وحول بحيرة
" البرت " وذلك لخوف الزوج من الضياع بقره إن طلة!، وهو غال عندهم، لأن
مهر الزوجة ثلاثون بقرة (1).
! صما قل الطلاق عند بعض الدول التى مازالت متمسكة بقوانين الكنيسة
شى تضييق مجالاته، مثل فرنسا ومعظم الدول الكاثوليكية. فالقانون الفرنسى
لا يبيحه إلا لواحد من ثلاثة أسباب، زنى أحد الطرفين، وتجاوز الحد والإهانة
البالغة، والحكم على أحدهما بعقوبة قضائية مهينة كالمجرمين.
وكثيرا ما يعتمدو ن على تحقيق المسبب الأول، ومحاولة تحقيقه زورا، بل
قد يدعى على أحدهما ذلك متعمدا، وذلك ليحصل على الطلاق. وفيه عار
إلى الأ بد عليهما وعلى الأولاد والأ سر. ومع ذلك فإن الطلاق يحتا! إلى نفقات
باهظة وإجراءات معتكدة، لا يقوى عليها إلا الأ غنياء، ويحكم أولا بالتفرقة
اج! سدية، وبعد مدة طويلة يحكم بالطلاق. ولو كان ذلك سببا فى اتخاذ
اخليلات وفى لحروب الزوجات مع العاشقين وانهيار الأ سر بالتالى.
وقال محمد ثابت فى رحلته: إن الطلاق فى الدانمرك يتم سرا، حتى لا يافنهسح
أحدهما الآخر.
***
__________
(1) مجلة العربى؟ بريل 1671
0 7 3

الصفحة 370