كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

أتبكى على سعدى وأنت تركتها لقد ذهبت سعدى، فما أنت صانع؟
فلما بلغه الرسالة ضاقت عليه الأ رض بما رحبت، وأخذته كظمة. فقال
لا!! عب انخر منى إحدى ثلاث، إما أن أقتلك، وإما أن أطرحك من هذا القصر،
وإما أن ألقيك إلى هذه السباع فتفترسك، فتحير أشعب، وأطردتى مليا، ثم قال:
يا سيدى، ما كنت لتعذب عينا نظرت إلى سعدى، فتبسم، وخلى سبيله (1).
4 - قي! ر ولبنى:
طلق قيس بن ذريح زوجته لبنى، وكان أبوه قد أمره بذلك لعدم إنجابها،
فندم وأنشلى:
فوا كبدى على تسريح لبنى وكان فراق لبنى كالخداع
تكنفنى الوشاة فأزعجونى فيا للناس للواشى المطاع
فأصبحت الغداة ألوم نفسى على أمر وليس بمستطاع
كمغبون يعض على يديه تبين غبنه عند المباع (2)
5 - المغيرة بن شعبة -:
ممن اشتهر بكثرة الطلادتى المغيبرة بن شعبة، وقد مر فى الجزء الثالث من هذه
الموسوعة أنه طلق امرأته لما رآها تتخلل صباحا، ثم ندم، وقال عنه ابن المبارك:
كانت تحت المغيرة أربع نسوة، فصفهن بين يديه، وقال: أنتن حسان الأ خلادتى،
طويلات الأ عناق، ولكنى رجل مطلاق، فأنتن الطلاق (3).
6 - الحجاج وطلاق هند:
جاء فى المستطرف " ج ا ص 46 ": كانت هند بنت النعمان أحسن أهل
زمانها، فوصف للحجاج بن يوسف الثقفى حمىنها، فأنفذ إليها يخطبها، وبذل
__________
(1) العقد الفريد ج 3 ص 7 0 2، والمستطرف ج 2 ص ا 9 1
(2) المستطرف ج 2 ص 191 والعقد الفريد ج 3 ص 208.
(3) النجوم الزاهرة ص! ا ص 141
380

الصفحة 380