كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
و! ذلك الاسكندر الا! كبر (1)، ويقال: إن الاسبرطيين لا يبيحون لعدد الزوجات،
بل تعدد الأ زوا!.
7 - الرومان:
كان الرومان يبيحون التعدد كاليونانيين، ثم عمدوا إلى نظام الزوجة
الواحدة الرومانية مع جواز التسرى بأى عدد من الجوارى. وكانوا يلجئون إلى
اتخاذ العشيقات والخليلات إلى حد الشيوع، وذلك كمنفذ لتحريم الطلاق.
وكانوا تبعا لذلك يبيحون الدعارة بل يشجعونها، ف! صان الإمبراطور (! كاليجولا"
يعيمر حياته فى الزنى مع أخته " دروسيلا ا) جهارا، والإمبراطورة " مساليتا"
كانت مضرب المثل فى الغهر والفجور. والامبراطور " جوستنيان " تزوج من
عاهرة، والقانون الوحيد الذى نظم الزواج والطلاق هو قانون الأ لواح الاثنى عشر
(1 " 4 ق. م) وظل تعدد الزوجات معروفا عند الرومان حتى بعد احتضانهم
للمسيحية.
8 - شعوب أخرى:
كان التعدد موجودا أيضا عند الجرمان والصقالبة قبل اعتناق المسيحية،
فضد ثان " فلاديميير)) أحد ملوكهم يملك. . 8 زوجة وجارية، موزعات على
ثالأث مناطهت من مملكته.
9 - العرب:
والعرب فى الجاهلية كان عندهم تعدد الزوجات لأ جل تكثير النسل
وبخاصة الذ! ور منهم، وذلك للحاجة إليهم فى الحروب والرعى والتجارة وغيرها.
وساعد على التعدد بساطة العيش وعدم الاضطرار إلى النفقات الأ سرية ال! جيرة،
بل كانت المرأة تساعد الرجل فى الرعى والأ عمال الأ خرى، ويدل على وجود
التعدد عندهم حديث غيلان الثقفى الذى أيسلم وعنده عدد من النسوة على
ما سيأتى بيانه.
__________
(1) تاريخ العالم، مجلد 3، ص 13 - 6 1، المر! ة عند اليونان، ص 38، للدكتور محمود
سلام زناتى.
39