كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

مفصلة فى شرح الزرقانى على المواهب اللدنية (1). وهى مذكورة فى ححمويل
الثانى: إصبحاح 1 1 (2). وجاء فى إصحاح 3 1 منه: أن داود أخذ سرارى ونساء
ص! أورشليم بعد مجيئه من حبرون، فولد له بنون وبنات، وقد جاء فى الفصل
الخامس من حممويل الثانى: 3 1 أن المرأة كانت مهينة تباع فى الأ سواف.
وكذلك تذكر التوراة (3) أن سليمان كان يحب النساء، حتى فتن بهن،
وغضب الله عليه، وفى آية 3 من هذا الإمحمحاح أنه كان له سبعمائة سيدة
وثلثمائة سرية، وأخرج الحاكم فى مستدركه من طريق أبى معشر عن محمد بن
ثعب قال: بلغنا أنه كان لسليمان ألف بيت من قوارير على الخشب فيها ثلثمائة
حرة وسبعمائة سرية. وقد ورد فى الصحيحين عن أبى هريرة عن النبى صلى الله
عليه وسلم ((أن سليمان أقسم أن يطوف على زوجاته فى ليلة واحدة، لتأتى. كل
واحدة بفارس يجاهد فى سبيك الله " ولفظ البخارى " قال سليمان بن داود عليهما
السلام: لأ طوفن الليلة بامرأة امرأة، تلد كل امرأة غلاما يقاتل فى سبيل الله، فقال
الملك: قل: إن شاء الله، فلم يقل ونسى، فأطاف بهن، ولها تلد منهن إلا امرأة
نص! ف إنمسان ا) قال النبى عثيهذ " لو قال: إن ضىطء الله لم يحنث، وكان أرضى
لحاجته " (؟). وجاء مثل هذه الرواية عند أحمد والنسائى وفيها لأ طوفن الليلة
على مائة امرأة (د).
واختلفت الروايات فى عدد نساء سيدنا سليمان، فقيل: ستون أو سبعون
أو تسعون أو مائة. وتحقيوت العدد فى شرح الزرقانى على المواهب، ج ه. ولا يهمنا
العدد فالثابت أنه كان فى عصمته أكثر من زوجة.
وجاء فى كتبهم أيضا ألن " رحيمان " جمع بين ثمان عشرة زوجة، وأن
__________
(1)! د، ص 233.
(2) انخم!! الرد عليها فى كتابنا " المصطفون الأ خيار ".
(3) سفر الملوك إصحاح ا أ.
(4) محمحتى البخارى - طبعة دار الشعب، ج 7، ص. ه.
(5) الجامع الصغير.
42

الصفحة 42