كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

شليفعل، ومن شاء أن يزيد فليفعل، على ألا يكون مجموع ما فى عصمته أ حثر
من أربع.
وإرافىة الولى الزواج من اليتيمة يدفع إليه غالبا جمالها ومالها، فنهاه الله عن
الطمع فيما عندك! ا من مال أو شيما يقدر لها من مهر. أما إذا كان اليتيمة فقيرة أ و
غير جميلة فإن الولى يرغب عن نكاحها لعدم وجود ما يغريه بزواجها، وما داصما
الرغبة عنها لعدم جمالها وعدم غناها فإن الرغبة فى الزواج تتحول إلى الجميلة
اليتيمة، مع وجود عامل الطمع فى المال الذى يظهر أثره فى عدم تقدير المهر
المناسب، فجاء النهى عن عدم العدل فى تقديره ودفعه، وجاءت التوسعة بمكاح
ما طات من النساء غير اليتامى، ذلك آن تقدير المهر فى غيرهن يكون بالتراضى
مع ولى أمرهن، سواء أكان مناسبا أم غير مناسب فإن وجود التراضى! اف، لكن
ولى اليتيمة هو الذى ينفرد بتقدير المهر، فنهاه الله عن الظلم.
واية "ولمجشفتونك فى النساء. . " نزلت جوابا على أسئلة! ثيرة تتعلق
بالنساء من جهات عدة، شبين الله حكم ما سأل الناس عنه فى ممأنهن، لا فتا
نظرهم إلى الحكم الذى نزل أولا وهو القسط فى اليتامى، وذلك لأ هميته فى
الا مور التى تتغلق بالنساء، من ولاية ودفع صداق ومن نشوز وإعراض وما شابه
ذلك.
قال القرطبى فى تفسيره " ج ه، ص 2 0 4)) عند قوله تعالى ((ويستفتونك. .)):
نزلت بسبب سؤال قوم من الصحابة عن أمر الن! اء وأحكامهن فى الميواث وغير
ذلك. شأمر الله نبيه علمه السلام أن يقول لهم: الله يفتيكم فيهن، أى يبين لكم
حكم ما سألتم عنه، وهذه الاية رجوع إلى ما افتتحت به السورة من أمر النساء،
و كانت قد بقيت لئهم أحكام لم يعرشوها، فسألوا، فقيل لهم: إدن ا المه يفتيكم
شيهن. 1 مرو
وشع! مسلم أيضا من رواية! شام عن أبيه عن عائشة أيضا فى قوله تعالى
((وإن -كفتم ألا تقسطوا فى اليتامى. . " قالت: أنزلت شى الرجل تكون له اليتممة،
64

الصفحة 64