كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

لقد قال الباحثودن الاجتماعيودن فى موضوع تعدد الزوجات: إدن الخير فيه قد
يكودن فى جانب الرجل، وقد يكودن فى جانب المرأة، وقد ي! صدن فى جانبهما معا،
وبالتالى يكون لمصلحة المجتمع كله، وإدن الفصل بين خير الرجل ومصلحته، وبين
خير المرأة ومصملحتها فيه بعخالصعوبة. ولنتحدث عن كل فيما يأتى:
أولا-مصلحة الرجل فى تعدد الزوجات:
تظهر هذ المصلحة فيما يأتى:
أ - قد يكون الرجل شديد الشوق إلى المباشرة الجنسية، لا يستطيع
الاقتصار على زوجة واحدة قد تمل اتصاله، وقد تكون فى دورتها الشهرية، أو فى
حالة أخرى يمنع أو يتعذر فيها الاتصال، وهو لا يتحمل الصبر حتى تحين الفرصة
الطيبة، فهل نجيز له أدن يبحث عن حرث آخر محرم عليه، أم تكودن المصلحة فى
أن ي! صن له حرثان حلالالن؟ الن المرأة العاقلة تشير على مثك هذا الزوج أدن يتزوج
ثانية، فذلك خير له من اتصال محرم فيه ضرر عليه وسبة لها، مع تعرضه لعقاب
الله بسببها هى.
2 - قد تكودن الزوجة مريضة لا تطيق الاتصال الجنسى، أو طويلة فترة
الحيحق لا تسعفه فى رغبته، فليس هناك ملب حلال إلا الزواج الثانى. لاا
وقد رأينا من الصور الصابقة أدن من عادات بعض الأ فريقيين عدم قربان المرأة
مدة حملها، وكذلك مدة إرضاعها التى قد تطول، فماذا يفعل، ولهذا ث إلى
تعدد الزوجات، وكالن العرب فى الجاهلية لا يستحسنودن وطء المرضع، ويسمونه
" الغيلة " وقد مر ذلك فى بحث النسل فى الجزء الرابع من هذه الموسوعة، وكيف
! حتطيع رجل عادى، بله غير العادى، أدن يصبر عن متعته الطبيعية هده المدة
الطويلة؟
لا يقال: إن من الوفاء أدن يصبر الزوج على حالة زوجتة الطارئة، فإدن نداء
الطبيعة البضرية فى مجال الغريزة الجنصية نداء صارخ عند أغلب الرجال،
91

الصفحة 91