كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
بعض الإنجليزيات على تلوث البنات بالعار، بسب عملهن فى المعامل، وتمنت
لهؤلأ البنات أن يكن خادمات لا عاملات، وتود لو تكون تلك الح! مة فى بيوت
المسلمين، لما تتمتع به المرأة فيها، أيا كان وكمعها، من عفة واحتوام.
2 - ومن المصلحة الاجتماعية قى التعدد عدم الل! ضء إلى الزنى والخادنة،
كما يحدث فى الأ وساط التى تلتزم بمبدأ وحدة الزوجة، وهذا مشاهد فى الغرب
تحيرا، وإلى جانب الأ مراض الخبيثة التى تنشأ عن هذه الصلات ا! ومة، وإلى
السكر والعربدة والانحراف نتيجة لذلك -إلى جانب هذا كثر الا! طفال غير
الشرعيين، و! خرت معهم مشاكلهم التى أقلقت الدول، واضطرت إلى سن
تشريعات بخصوصهم. ذكروا أن " لويس الرابع عشر " استحظى زوجة نبيل، فلما
ولدت منه سبعة أولاد أمر بجعلهم شرعيين، كل ذلك والنبيل على قد الحياة.
3 - ومن المصلحة العامة فى التعدد كثرة الإنجاب، وقد قال ابن عباس لسعيد
ابن جبير: هل تزوجت؟ قال: لا، قال: فتزوج، فإن خير هذه الأمة أكثوها نساء (1).
وكثرة النسل قوة إن أحسن توجيهها، ووجد ما يكفيها، وكانت كثرة النسل
الصالح من الا! عمدة القوية التى قامت عليها نهضة الإسلام وقوته، وقد رفى ذلك
" بول أشميدت " الألمانى فى كتابه " الإسلام قوة الغد ". وتفصيل ذلك مو جود فى
الجزء الرابع من هذه الموسوعة.
وقد ش! ت بعض الدول حديثا من قلة النسل، فلذت إلى حيل للإكثار منه،
بالتلضيح الصناعى، وبترحيل الفتيات إلى الخارج، كما فعلت فرنسا عقب الحرب
العالمية الثانية، إذ رحلت مئات الأ لوف من الفتيات إلى المستعمرات لتلقيحهن
بالائحول، وكما لجأت هيئة التعمير بعد الحرب الثانية إلى 1 مشقدام الشبان إلى أوروبا
لتلئميح النساء اللاتى خلفتهن الحرب، وذلك للحاجة إلى النسل، وشرطوا فى
الشبان العزوبة وعدم زيادة سنهم علئ خصر وعشرين سنة.
__________
(1) البخارى، ج 7، صر 4 - طبعة الشعب.
98