كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 6)

قال علي: إن من السنة في الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة (¬1).
"مسائل عبد اللَّه" (260)

وقال أبو إسحاق الرقي: سُئل أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل -وأنا حاضر- ما معنى وضع اليمين على الشمال في الصلاة؟
فقال: ذلٌّ بين يدي عزّ.
"طبقات الحنابلة" 1/ 213

ونقل أحمد بن أصرم عنه: يقبض بيمينه على رسغ يساره.
ونقل أبو طالب عنه: يضع يده اليمنى واضعًا بعضها على كفه اليسرى، وبعضها على ذراعه الأيسر.
وقال أبو طالب: سألت أحمد أين يضع يده إذا كان يصلي؟
قال: على السرة أو أسفل.
ونقل المزني عنه: أسفل السرة بقليل، ويكره أن يجعلهما على الصدر، وذلك لما روي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه نهى عن التكفير، وهو وضع اليد على الصدر (¬2).
"بدائع الفوائد" 3/ 78، 79.
¬__________
(¬1) رواه عبد اللَّه في زوائده على "المسند" 1/ 110 عن محمد بن سليمان، عن يحيى به، كما رواه أبو داود (756) من طريق حفص بن غياث، عن عبد الرحمن بن إسحاق به. قال الحافظ في "تلخيص الحبير" 1/ 272: وفيه عبد الرحمن بن إسحاق وهو متروك.
(¬2) "النهاية في غريب والحديث والأثر" 4/ 100، و"لسان العرب" 6/ 3720.

الصفحة 108