كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 6)

قال أبو داود: قلتُ لأحمد: إذا قرأ في المصحف أعني في غير الصلاة يقرأُ عند كل سورةٍ؟
قال: نعم.
قلتُ: يجهرُ قال: إنْ شاء جهر وإنْ شاء أخفى.
"مسائل أبي داود" (216)

قال أبو داود: قلتُ لأحمد: إذا ابتدأتُ حين نشرتُ المصحف أقرأُ: بسم اللَّه الرحمن الرحيم؟
قال: يعجبني أن تقرأ ما في المصحف.
"مسائل أبي داود" (217)

قال أبو داود: سمعتُ أحمد سُئل عن الرجل يقرأُ العشر أو أوَّل السبع يقرأُ: بسم اللَّه الرحمن الرحيم؟
قال: إن قرأ فلا بأس، والذي نستحب أن يقرأ كما هو في المصحف في مواضعها.
"مسائل أبى داود" (218)

قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن الإمام يفرغ من السورة، ويريد أن يبتدئ في الأخرى أيقول: بسم اللَّه الرحمن الرحيم؟
قال: يقرأ في رأس كل سورة بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، مثل ما في المصحف، فإن قرأ سورتين أو ثلاثًا، يقرأ في كل خاتمة سورة: بسم اللَّه الرحمن الرحيم. وقال: هي آية من كتاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ. وقال: لا يجهر بها.
فقلت: من نسي آمين، وبسم اللَّه الرحمن الرحيم، توجب عليه سجدتي السّهو؟ قال: لا.
"مسائل ابن هانئ" (247)

الصفحة 116