كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 6)

نقل حنبل، أبو طالب: إذا سها أن يقرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} أجزأه.
"الانتصار" 2/ 225

ونقل حنبل: هي آية لا يترك قراءتها عند فصل السور في أول قراءته كما هي في المصحف.
"الانتصار" 2/ 237

قال الحسن بن ثواب: قال: يقرؤها في نفسه.
قال مهنا: قال: أكره أن يجهر بها.
"الانتصار" 2/ 239

قال أحمد بن هشام الأنطاكي: سئل عن {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} من فاتحة الكتاب؟
فقال: نعم هي إحدى آياتها.
"بدائع الفوائد" 3/ 80

قال مهنا: قال أحمد: عامة أهل المدينة يجهر بها، الزهري وربيعة، وذكر ابن عباس وابن الزبير (¬1).
قال أبو طالب: قلت: يُجهر بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}؟
قال: بالمدينة نعم، وهاهنا من كان يرى أنها آية من كتاب اللَّه مثل ما قال ابن عباس وأبو هريرة وابن الزبير كانوا يجهرون بها ويتأولونها من كتاب اللَّه.
¬__________
= وقال الحافظ في "التلخيص" 1/ 233: وصحح غير واحد من الأئمة وقفه على رفعه، وأعله ابن القطان بهذا التردد، وتكلم فيه ابن الجوزي من أجل عبد الحميد ابن جعفر. فإن فيه مقالًا، ولكن متابعة نوح له مما يقويه، وإن كان نوح وقفه لكنه في حكم المرفوع، إذ لا مدخل للاجتهاد في عدَّ آي القرآن. اهـ.
(¬1) رواه ابن أبي شيبة 1/ 361 - 362، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 200.

الصفحة 119