كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 6)

قال إسحاق بن منصور: سُئِلَ: ما بين المشرقِ والمغربِ قبلةٌ؟
قال: هذا لأهلِ المشرقِ، وإذا جعل المغربَ عن يمينهِ والمشرق عن يسارِهِ توخَّى ما بينهما. فرادَّهُ، فقال: إذا لمْ يخرج بينهما فهذا كلُّه واسعٌ.
"مسائل الكوسج" (463)

قال أبو داود: سمعتُ أحمدَ يقولُ: ما بين المشرق والمغربِ قبلةٌ لأهلِ المشرقِ، وإنْ الحذف يمنةً أو يسرةً إذا كانَ بين المشرقِ والمغربِ فصلاتُه جائزةٌ.
"مسائل أبي داود" (319)

وقال أبو داود: وسمعتُه سئل عن مسجد سمرقند كيف قبلتُه؟ فذكر معنى أول هذا الكلام.
فقيل لأحمد: مشرقُ الشتاءِ والصيف فإنّ قبلتنا تكونُ في الشتاء إلى المغرب؟
قال: فحيدُوا عنه حتَّى يكون في الشتاء والصيف المغربُ عن يمينكم.
"مسائل أبي داود" (320)

قال ابن هانئ: سئل عن القبلة؟
فقال: ما بين المشرق والمغرب قبلة، للحاج وغيرهم من المسافرين.
وسئل عن القبلة للمسافر وأهل خراسان؟
فقال: ما بين المشرق والمغرب قبلة.
قيل له: أفي الصيف وفي الشتاء؟
قال: ما سمعنا إلا ما بين المشرق والمغرب قبلة.
"مسائل ابن هانئ" (323)

الصفحة 62