كتاب الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (اسم الجزء: 6)

وغيرهم.
قال ابن ناصر: ثنا عبد المحسن بن محمد بن علي ببغداد، شيخ فاضل ثقة.
وقال شجاع الذهلي: سمع الحديث الكثير، وحدث إلى حين وفاته، وكان صدوقاً.
وقال السِّلَفي: سألت أبا عامر محمد بن سعدون الحافظ العبدري عن عبد المحسن البغدادي فقال: ما ورد بغداد أوثق منه، فقلت: نقلتُ من خطه غير شيء، وكان كثير السقم. فقال: لعله كَتَبَهُ في الصغر، فأما في حال كبره كان أحفظ الناس لما يكتب.
قال ابن النجار: قرأتُ بخطِّ العبدري حديث أبي منصور عبد المحسن الشيحي الثقة الصدوق النبيل لفظاً.
وقال الصدفي: كان فاضلاً نبيلاً كَيِّساً ثقة، وكان عنده أصل الخطيب من «تاريخه» بخطه حضر به.
وقال أبو علي البرداني: كان قد سمع كثيراً، وكتب كثيراً، وكان خيراً، جميل الطريقة، ثقة، أميناً، سرياً، وكان من المتمولين المحولين (¬1) من الكتب في كل المعاني، لا يبخل على أحد بكتاب مع علو قيمة الكتاب: توفي سنة تسع وثمانين وأربعمائة، ومولده سنة إحدى وعشرين (¬2).
¬_________
(¬1) الكلمة محتملة في الأصل.
(¬2) ترجمه الذهبي في «تاريخ الإسلام»: (10/ 629).

الصفحة 430