كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

لا كهو (¬1) -وهو: الخشبة التي يقوم عليها بيت الشَّعر- أو بما يغلب على الظن موته به من كوذَين؛ وهو: ما يدق به الدقَّاقُ الثيابَ، ولُتٍّ، وسندانٍ، وحجر كبير- ولو في غير مقتل، أو في مقتل أو حال ضعف قوة -من مرض، أو صغر أو كبر، أو حَرٍّ أو برد، ونحوه- بدون ذلك، أو يعيده به، أو يلقي عليه حائطًا أو سقفًا ونحوهما، أو يلقيه من شاهق فيموت (¬2).
وإن قال: "لم أقصد قتله": لم يصدق (¬3).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* [قوله] (¬4): (بدون ذلك) متعلق بـ: يضرب المقدر العامل في قوله: (في مقتل) (¬5).
* قوله: (فيموت) قياس ما سبق أن يكون مثله أن يصير متألمأ، ولو تطاول الزمن حتى يموت (¬6).
¬__________
(¬1) ونقل ابن مشيش: (يجب القود إذا ضربه بمثل عمود الفسطاط).
الفروع (5/ 471)، والمبدع (8/ 243)، وانظر: المحرر (2/ 122)، وكشاف القناع (8/ 2859).
(¬2) الفروع (5/ 471)، وكشاف القناع (8/ 2859)، وانظر: المحرر (2/ 122)، والمقنع (5/ 393 - 392) مع الممتع.
(¬3) الفروع (5/ 471)، وكشاف القناع (8/ 2859 - 2860).
(¬4) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(¬5) وهو ما أفاده الفتوحي في معونة أولي النهى (8/ 125)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 268).
(¬6) وذكره الشيخ عثمان بن أحمد النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات لوحة 524.

الصفحة 10