كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
وعَقْعَقٍ -وهو: القاق-، وغُرابِ البَيْنِ، والأَبقعِ (¬1).
وما تَسْتَخْبِثُه العَرَبُ ذَوُو اليَسارِ (¬2)؛ كوَطواطٍ -ويسمَّى: "خُفَّاشًا" و"خُشَّافًا"- وفأرٍ (¬3)، وزُنْبُورٍ، ونحْلٍ (¬4)، وذُبابٍ، ونحوِها (¬5)، وهُدْهُدٍ، وصُرَدٍ (¬6)، وغُدَافٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (عقعق، وهو القاق) (¬7) نوعٌ من الغربان، ذنبه طويل، تتشاءم به العرب (¬8)، والظاهر: أن عطف غرابِ البينِ عليه تفسيريٌّ، فليراجعْ، وليحرَّرْ.
* قوله: (وغُداف)، وهو غراب الغَيْط (¬9) (¬10)،. . . . . .
¬__________
= شرح منتهى الإرادات (3/ 396)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 225.
(¬1) ونقل حرب في الأبقع: لا بأس؛ لأنه لا يأكل الجيف. راجع: المحرر (2/ 189)، والمقنع (6/ 7) مع الممتع، والفروع (6/ 268 و 271)، وكشاف القناع (9/ 3092 - 3093).
(¬2) وقيل: ما تستخبثه العرب على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. الفروع (6/ 268)، وانظر: المحرر (2/ 189)، والمقنع (6/ 7) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3093).
(¬3) وفي الوطواط وجه آخر. الفروع (6/ 268 - 269)، ونسبه للتبصرة، وانظر: المحرر (2/ 189)، والمقنع (6/ 7) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3093).
(¬4) وفيها رواية. الفروع (6/ 268)، والمبدع (9/ 197)، وكشاف القناع (9/ 3093).
(¬5) والرواية الثانية: لا يحرم، وفي الروضة: يكره ذباب. راجع: المحرر (2/ 189)، والفروع (6/ 268 - 269)، وكشاف القناع (9/ 3093).
(¬6) المحرر (2/ 189)، والفروع (6/ 270)، والإنصاف (10/ 361)، وكشاف القناع (9/ 3093).
(¬7) في "ب": "القاف".
(¬8) وراجع: حياة الحيوان للدميري (2/ 67، 194)، (101، 103)، ولسان العرب (10/ 260)، ومختار الصحاح ص (160)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3093).
(¬9) في "د" و"ج": "القيط"، وفي "ب": "العيظ".
(¬10) لسان العرب (9/ 262)، ومختار الصحاح ص (469)، والمصباح المنير ص (168)، =
الصفحة 366