كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

أو نَهى عنه (¬1).
وما تولَّدَ من مأكولٍ وغيرِه؛ كبغلٍ، وسِمْعٍ -وَلَدُ ضَبُعٍ من ذئبٍ-، وعِسْبارٍ -وَلَدُ ذِئبةٍ من ضِبْعانٍ (¬2) -.
وما تجهلُه العربُ، ولا ذُكِرَ في الشرع: يُرَدُّ إلى أقربِ الأشياءِ شَبَهًا به. ولو أشْبَهَ مباحًا ومحرَّمًا: غُلِّبَ التحريمُ (¬3).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (من ضِبْعان) -بكسر الضاد وسكون الباء (¬4) -.
* قوله: (وما تجهلُه العربُ) مبتدأ خبرُه قوله: "يرد". . . إلخ.
* قوله: (إلى (¬5) أقربِ الأشياءِ شبهًا به)؛ أي: المتعارفة بالحجاز (¬6)؛ لأنها (¬7) محل العرب.
* قوله: (غُلِّبَ التحريمُ)؛ أي: احتياطًا (¬8)، لا لأن الأصل (¬9) في الأشياء
¬__________
(¬1) الفروع (6/ 268)، وكشاف القناع (9/ 3094). وفي الفروع: وفي الترغيب: تحريمًا إذْ لو حلَّ لقيده بغير مأكله.
(¬2) المحرر (2/ 189)، والمقنع (6/ 7) مع الممتع، والفروع (6/ 296)، وكشاف القناع (9/ 3094).
(¬3) كشاف القناع (9/ 3094)، وانظر: الفروع (6/ 296).
(¬4) هكذا جاء تشكيلها في مختار الصحاح ص (376)، والمصباح المنير ص (135)، وانظر: معونة أولي النهى (8/ 592)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 397)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 225، وكشاف القناع (9/ 3094).
(¬5) في "أ": "وإلى".
(¬6) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 225.
(¬7) في "أ": "نها".
(¬8) شرح منتهى الإرادات (3/ 397 - 398).
(¬9) في "ج" و"د": "لأن الأصل".

الصفحة 368