كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

3 - فصل
ومن مَرَّ بثمرةِ بستانٍ -لا حائِطَ عليه، ولا ناطِرَ- فلهُ الأكلُ (¬1)، ولو بلا حاجةٍ (¬2) مجانًا (¬3) -لا صعُودُ شجرِه، ولا ضربُه أو رميُه بشيءٍ-، ولا يَحمِلُ (¬4). ولا يأكلُ من مجنيٍّ مجموعٍ إلا لضرورةٍ (¬5).
وكذا زرعٌ قائمٌ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فصل (¬6)
* قوله: (ولا ناطِرُ) (¬7) -بالطاء المهملة-: من النطارة (¬8) وهي حفظُ البستان (¬9).
* قوله: (وكذا زرعٌ قائمٌ)؛. . . . . .
¬__________
(¬1) وعنه: له الأكل من المتساقط دون ما على الشجر. المحرر (2/ 190)، والفروع (6/ 276)، وانظر: المقنع (6/ 25) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3102).
(¬2) وعنه: لا يحل إلا للحاجة، فيحل مجانًا. وعنه: للضرورة. الفروع (6/ 276)، وانظر: المحرر (2/ 190)، والمقنع (6/ 25) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3102).
(¬3) وعنه: يضمنه الفروع (6/ 276)، وانظر: المحرر (2/ 190)، والمقنع (6/ 25) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3102).
(¬4) كشاف القناع (9/ 3102)، وانظر: المحرر (2/ 190)، والفروع (6/ 276)، والإنصاف (10/ 378).
(¬5) وفي كشاف القناع (9/ 3102): ملتزمًا عوضه لربه كغير ثمر.
(¬6) فيما يحل من أكل ونحوه لمن مر ببستان أو زرع أو ماشية، وفي الضيافة وأحكامها.
(¬7) في "د": "ولا ناظر".
(¬8) في "د": "النظارة".
(¬9) لسان العرب (5/ 215)، ومختار الصحاح ص (665)، والمصباح المنير ص (233)، وانظر: حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 226.

الصفحة 379