كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

1 - بابُ الذَّكاةِ
وهي: ذَبْحُ -أو نَحْرُ- حيوانٍ مقدورٍ عليه، مباحٍ أكلُه، يَعيشُ في البَرِّ -لا جَرادٍ ونحوِه- بقطعِ حُلقُومٍ ومَرِيءٍ، أو عَقْرُ ممتنِعٍ (¬1).
ويُباحُ جرادٌ ونحوُه، وسمكٌ، ومَا لا يعيشُ إلا في الماء بدونِها (¬2). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بابُ الذَّكاةِ
* قوله: (ونحوه)؛ كالدَّبَى (¬3).
* قوله: (بقطعِ حلقومٍ) الباء إما للتصوير، وهو ظاهر، وإما للسببية؛ فإن العامَّ يتحقق بسبب تحقق الخاصِّ.
¬__________
(¬1) كشاف القناع (9/ 3106).
(¬2) وعنه في الجراد: لا يؤكل إلا أن يموت بسبب؛ ككبسه، وتغريقه. وفي السمك الطافي مثلُ رواية الجراد أيضًا: لا يؤكل إلا أن يموت بسبب. المحرر (2/ 191)، والفروع (6/ 279)، وانظر: المقنع (6/ 30) مع الممتع، والإنصاف (10/ 384)، وكشاف القناع (9/ 3106).
(¬3) معونة أولي النهى (8/ 623)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 404)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 226، وكشاف القناع (9/ 3106)، والدبى -بفتح الدال المهملة وتخفيف الباء الموحدة-: الجراد قبل أن يطير، الواحدة: دباة، وأرض مدبي: كثيرة الدبى، وقالوا في أمثالهم: أكثرُ من الدبى. حياة الحيوان الكبرى للدميري (1/ 311).

الصفحة 382