كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

من مُنْخَنِقَةٍ، ومَوْقُوذَة، ومُتَرَدِّيَةٍ، ونَطِيحةٍ، وأكيلةِ سَبُعٍ (¬1). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (من منخَنِقَةٍ)، وهي الميتةُ خنقًا (¬2)، وهذا ليس مرادًا؛ بدليل التفصيل الآتي، وكذا يقال في: "مَوْقوذَة"، "ونَطيحَة".
* قوله: (وموقوذة)، وهي المقتولةُ ضربًا (¬3).
* قوله: (ومتردِّيَة) وهي الساقطةُ من علوٍ إلى أسفل، فماتت. جلالين (¬4).
* قوله: (ونطَيحة)، وهي المقتولة بنطح غيرِها لها. قاله في الجلالين (¬5).
* قوله: (وأَكيلةِ سَبُعٍ)؛ أي: ما أكل السبعُ منه (¬6).
¬__________
(¬1) فذكاه، وحياته يمكن زيادتها على حركة مذبوح، حل. وعنه: إن ما يمكن أن يبقى معه معظم اليوم يحل، وما يعلم موته لأقل منه، فلا يحل، فهو في حكم الميت. وعنه: ما يتيقن أنه يموت من السبب، فهو كالميت مطلقًا. وعنه: لدون أكثر يوم لا يحل كالميتة. وعنه: حل مذكى قبل موته. الإنصاف (10/ 397)، وانظر: المحرر (2/ 192)، والفروع (6/ 283)، وكشاف القناع (9/ 3110)، وقال بعد أن ذكر الرواية الأولى -والتي ذكرها المصنف-: والاحتياط مع تحركه ولو بيد أو رجل أو طرف أو عين أو مصع ذَنبٍ ونحوه.
وقد جعل صاحب المحرر والفروع ذلك شرطًا للحل.
(¬2) المصباح المنير ص (71).
(¬3) لسان العرب (3/ 519)، ومختار الصحاح ص (732)، والمصباح المنير ص (256). قالوا: قُتلت بالخشب.
(¬4) راجع: زاد المسير لابن الجوزي (2/ 280)، وتفسير غريب القرآن لابن قتيية ص (140). ولسان العرب (14/ 316)، والمصباح المنير ص (86)، وكشاف القناع (9/ 3110).
(¬5) راجع: زاد المسير لابن الجوزي (2/ 280)، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص (140). ولسان العرب (2/ 621)، ومختار الصحاح ص (665)، والمصباح المنير ص (233)، وكشاف القناع (9/ 3110).
(¬6) لسان العرب (11/ 21)، ومختار الصحاح ص (20)، والمصباح المنير ص (7)، =

الصفحة 390