كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

ونحوُه: فوجودُ حياتِه كعدمِها (¬1).
4 - الرابعُ: قولُ: "بسم اللَّه" عندَ حركةِ يدِه بذبحٍ (¬2). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* [قوله] (¬3): (فوجودُ حياتِه كعدمِها)؛ أي: فلا يحل (¬4).
* قوله: (الرابعُ: قولُ: بسم اللَّه)؛ أي: قولُ الذابح، على ما (¬5) في الإقناع صريحًا هنا (¬6)، وعلى ما يأتي صريحًا في قول المصنف آخر الباب: "ولو جُهلت (¬7) تسميةُ (¬8) ذابحٍ" (¬9)، وكما هو ظاهرُ كلامِ المنتخَب، وعلى هذا، فلو تركها المذكِّي قصدًا، لم يحلَّ المذبوحُ عندنا -ولو وجدت التسميةُ [من] (¬10) غيره-، فليحرر.
* قوله: (عندَ حركةِ يدهِ بذبحٍ) (وإذا لم يعلم هل سمى الذابحُ على الذبيحة،
¬__________
(¬1) الفروع (6/ 284)، وكشاف القناع (9/ 3110).
(¬2) وذكر جماعة: أو قبله قريبًا، فصل بكلام أَوْ لا. وعنه: من مسلم، ونقل حنبل عكسها؛ لأن المسلم فيه اسم اللَّه، وعنه: هي سنة. الفروع (6/ 284 - 285)، وانظر: المقنع (6/ 44) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3111).
(¬3) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(¬4) شرح منتهى الإرادات (3/ 407).
(¬5) في "أ" تكرار: "على ما".
(¬6) الإقناع (9/ 3111) مع كشاف القناع، إلا أنه لم يصرح بالذابح؛ حيث قال: "الرابع: قول: بسم اللَّه عند حركة يده، لا يقوم غيرُها مقامَها"، إلا أن يكون التصريح في النسخة التي اطلع عليها المؤلف الخلوتي -رحمه اللَّه-، وانظر: شرح منتهى الإرادات (3/ 107).
(¬7) في "ب" و"ج" و"د": "جهله".
(¬8) في "ج": "تسميته".
(¬9) منتهى الإرادات (2/ 517).
(¬10) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".

الصفحة 392