كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

وأبغضُها: في رقيقٍ، وصَرْفٍ (¬1).
وأفضلُ الصناعةِ: خياطةٌ. ونصَّ: "أن كلَّ ما نُصِحَ فيه فهو حسَنٌ".
وأدناها: حِيَاكةٌ، وحِجامَةٌ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وأبغضُها في رقيق)؛ لأنها تعريضٌ كالمال إلى الهلاك المقتضي لكثرةِ الندمِ والسخطِ المحرم.
* [قوله] (¬2): (وصرفٍ)؛ لأنها [لا] تخلو عن حرمة غالبًا (¬3).
* قوله: (وأفضلُ الصناعةِ خِياطةٌ). قال (¬4) في الرعاية: أفضلُ (¬5) المعاشِ التجارةُ، ثم ذكر ما ذكره المصنف (¬6).
قال في الوجيز: يتوجه قول: الصناعةُ باليدِ أفضلُ (¬7).
* قوله: (وأدناها حِياكَةٌ)؛ لأنها رذالة (¬8).
* قوله: (وحِجامَةٌ)؛ لأن الكسبَ الحاصلَ بسببها خبيثٌ (¬9).
¬__________
(¬1) الإنصاف (10/ 411)، وكشاف القناع (9/ 3115).
(¬2) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
(¬3) شرح منتهى الإرادات (3/ 411)، وكشاف القناع (9/ 3115).
(¬4) في "ب": "قال".
(¬5) في "ج" و"د": "وأفضل".
(¬6) نقله عنه: المرداوي في الإنصاف (10/ 411)، والفتوحي في معونة أولي النهى (8/ 655)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 411)، وحاشية منتهى الإرادات لوحة 226، وكشاف القناع (9/ 3115)، كما نقله شمس الدين ابن مفلح في الفروع (6/ 496) عن بعضهم.
(¬7) نقله عنه: الفتوحي في معونة أولي النهى (8/ 655).
(¬8) في "د": "رذلة".
(¬9) ففي صحيح مسلم -كتاب: المساقاة- باب: تحريم ثمن الكلب وحلوان الكاهن (10/ 232) =

الصفحة 407