كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

فقال الآخر مثلَه: لم يَحِلَّ، ويتحالفانِ، ولا ضَمانَ (¬1).
وإن قال: "أنا قتلتُه، ولم تُثْبِتْه أنتَ"، صُدِّقَ بيميِنهِ، وهُوَ لَهُ (¬2).
* * *

1 - فصل
2 - الثاني: الآلةُ. وهي نوعانِ (¬3):
(أ): مُحَدَّدٌ، فهو كآلةِ ذَبْحٍ (¬4).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وإن قال: أنا قتلْتُه، ولم تثبتْه أنتَ)؛ أي: فيحلُّ لي، ولا ضمانَ عليَّ (¬5).
* قوله: (صُدِّقَ بيمينه)؛ لأن الأصلَ بقاءُ امتناعه، ويحرم على مدعي إثباته؛ لاعترافه (¬6) بالتحريم (¬7).
فصل (¬8)
¬__________
(¬1) المصادر السابقة.
(¬2) كشاف القناع (9/ 299)، وانظر: الفروع (6/ 3117).
(¬3) المحرر (2/ 193)، والمقنع (9/ 59) مع الممتع، والفروع (6/ 290)، وكشاف القناع (9/ 3120).
(¬4) المحرر (2/ 193)، والمقنع (6/ 59) مع الممتع.
(¬5) شرح منتهى الإرادات (3/ 412).
(¬6) في "د": "لا اعترافه".
(¬7) معونة أولي النهى (8/ 660)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 412)، وكشاف القناع (9/ 3117).
(¬8) في الشرط الثاني: الآلة.

الصفحة 414