كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
مع احتمالِ إعانتِه على قتله (¬1).
وما رُمي، فوقع في ماءٍ، أو تردَّى من عُلوٍّ، أو وَطئَ عليه شيءٌ -وكُلٌّ من ذلك يقتُل مثلُه- لم يَحِلَّ، ولو مع إيحاءِ جَرحٍ (¬2).
وإن رماهُ بالهواء (¬3)، أو على شجرةٍ، أو حائطٍ، فسقطَ فماتَ (¬4)،
أو غابَ ما عُقِرَ، أو أُصيبَ يقينًا -ولو ليلًا- ثم وُجِدَ -ولو بعدَ يومِه- مَيْتًا: حلَّ (¬5). كما لو وجدَهُ بفمِ جارِحِه، أو وهو يَعبَثُ به، أو فيه سهمُه (¬6).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وإن رماه بالهوى (¬7). . . إلخ) حَقِّقِ الفرقَ بين هذه، والتي قبلَها
¬__________
(¬1) المحرر (2/ 193)، والمقنع (6/ 60) مع الممتع، والفروع (6/ 290)، وكشاف القناع (9/ 3121).
(¬2) والرواية الثانية: يحل مع إيحاء جرح. المحرر (2/ 193)، والمقنع (6/ 60) مع الممتع، والفروع (6/ 291)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3121 - 3122).
(¬3) فسقط فمات، حل. وعنه: يحل بجرحٍ موحٍ. الفروع (6/ 291)، والمبدع (9/ 238)، وكشاف القناع (9/ 3122)، وانظر: المحرر (2/ 193).
(¬4) حل. الإنصاف (10/ 424)، وكشاف القناع (9/ 3122).
(¬5) وعنه: إن وجده في يومه، حلَّ، والإ فلا. وعنه: إن كان جرحه موحيًا، حلَّ، وإلا فلا.
وعنه: إن وجده في مدة قريبة، حلَّ، وإلا فلا. وعنه: يكره أكل ما غاب. ونقل ابن منصور: إن نهارًا، حلَّ لا ليلًا. وعنه: لا يحل مطلقًا. الإنصاف (10/ 425)، وانظر: المحرر (2/ 193 - 194)، والفروع (6/ 292)، وكشاف القناع (9/ 3122).
(¬6) فإنه يحل. الفروع (6/ 292)، وانظر: المحرر (2/ 194)، والإنصاف (10/ 425)، وكشاف القناع (9/ 3122).
(¬7) في "ب" و"ج": "بالهوي".
الصفحة 416