كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
مما به حياةٌ معتَبرةٌ (¬1) -لا: إن مات في الحال (¬2)، أو كانَ من حُوتٍ ونحوِه-. وإن بَقِيَ مُعَلَّقًا بجلْدِه: حَلَّ بِحِلِّه (¬3).
(ب) النوع الثاني: جارحٌ (¬4).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لما تقدم (¬5) أول الكتاب من أن ما أُبين (¬6) من حَيٍّ كميتةٍ (¬7).
* قوله: (لا إن مات في الحال)؛ لأنا تحققنا أنه لم يَبِنْ (¬8) من حَيٍّ.
قال الشارح: (أو بعدَه بقليل إذا كان في علاجِ الموت؛ أي: فلا بأس به) (¬9).
* قوله: (ونحوِه)؛ أي: مما ميتتُه (¬10) ظاهرةٌ.
¬__________
(¬1) وعنه: إن ذُكِّي، حلَّ؛ كبقيته. الفروع (6/ 292)، وانظر: المحرر (2/ 194)، والمقنع (6/ 63) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3123).
(¬2) وعنه: لا يحل ما أبان منه. المحرر (2/ 194)، والمقنع (6/ 63) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (9/ 3123).
(¬3) المحرر (2/ 194)، والمقنع (6/ 63) مع الممتع، والفروع (6/ 292)، وكشاف القناع (9/ 3123).
(¬4) المحرر (2/ 193)، والمقنع (6/ 65) مع الممتع، والفروع (6/ 293)، وكشاف القناع (9/ 3123).
(¬5) في "ب": "ما تقد".
(¬6) في "د": "ما بين".
(¬7) في "أ": "كمييته".
(¬8) في "د": "بين".
(¬9) معونة أولي النهى (8/ 668)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 414)، كما ذكره البهوتي في كشاف القناع (9/ 3123).
(¬10) في "د": "ميته".