كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
أو لم يَقُلْ: لم يَزُلْ مِلكُهُ عنه؛ كانفلاتِه (¬1)؛ بخلافِ نحوِ كسرةٍ أعرَضَ عنها: فيملِكُها آخِذُها (¬2).
ومن وَجَد فيما صاد (¬3) علامَةَ مِلكٍ؛ كقِلادةٍ برقبته، وحَلْقةٍ بأُذُنِه، وقَصِّ جَناحِ طائرٍ، فلُقَطَةٌ (¬4).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مأكولٍ؛ لأنه فعلُ الجاهلية) (¬5).
* قوله: (فيملكُها آخذُها)؛ لأن هذا مما لا تتبعه همةُ أوساطِ الناس (¬6).
* قوله: (فَلُقَطَةٌ)؛ أي: فما وجدَه لقطةٌ، فالرابطُ مقدَّر (¬7)، فتدبر.
¬__________
(¬1) وقيل: يزول ملكه عنه، فيملكه من أخذه. الفروع (6/ 300)، وكشاف القناع (9/ 3128)، وانظر: المحرر (2/ 195)، والمقنع (6/ 74) مع الممتع.
(¬2) الفروع (6/ 300).
(¬3) في "ط": "صاده".
(¬4) الإنصاف (10/ 441)، وكشاف القناع (9/ 3127).
(¬5) نقله عنه برهان الدين ابن مفلح في المبدع في شرح المقنع (9/ 250)، والفتوحي في معونة أولي النهى (8/ 681)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 418)، وحاشية منتهى الإرادات لوحة 227.
(¬6) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (8/ 681)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 428).
(¬7) تقديره: فهو لُقطة. انظر: معونة أولي النهى (8/ 682)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 418).
الصفحة 433