كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
ولا يَضُرُّ تقدُّمٌ يسيرٌ، وكذا تأخُرٌ كثيرٌ في جارح: إذا زجَرَه فانزَجَرَ (¬1).
ولو سمَّى على صيدٍ، فأصاب غيرَه: حَلَّ (¬2). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وبالأَوْلى [أنها] (¬3) لا تسقط جهلًا (¬4).
* قوله: (ولا يضرُّ تقدمٌ يسيرٌ)؛ أي: للتسمية (¬5).
* قوله: (وكذا تأخُّرٌ كثيرٌ. . . إلخ)؛ أي: للتسمية (¬6).
وبخطه: أفهَم كلامُه: أن التأخر اليسيرَ كالتقدم اليسير لا يضر مطلقًا (¬7).
* قوله: (ولو سَمَّى على صيدٍ، فأصابَ غيرَه، حَلَّ) انظر ما الفرقُ بين الصيد
¬__________
(¬1) الفروع (6/ 285)، والتنقيح المشبع ص (390)، وكشاف القناع (9/ 3129).
(¬2) التنقيح المشبع ص (390)، وكشاف القناع (9/ 3129).
(¬3) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(¬4) كشاف القناع (9/ 3129).
(¬5) معونة أولي النهى (8/ 683)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 418)، وكشاف القناع (9/ 3129).
(¬6) شرح منتهى الإرادات (3/ 418).
(¬7) في [أ/ 374 أ] ما نصه: (قوله: "مطلقًا"؛ أي: زاد في عدوه، أو لا، وليس كذلك، بل على ما قاله هنا مخالف للمنصوص عن الامام أحمد -رحمه اللَّه-. وأما قوله: "أفهم كلامه. . . إلخ" نعم، ظاهرُه يعطي كذلك؛ ولكن ليس على ظاهره، وإنما يحمل قوله: "وكذا تأخرٌ كثير": ولو كان التأخر كثيرًا. وعلى هذا حمله شيخنا غنام النجدي، ولا عطرَ بعد عروسِ. فعلى ما حمله شيخنا المذكور يكون موافقًا للمنصوص عن أحمد.
قال المصنف: قال في الإنصاف: ولا يضر التقدمُ. . . كالتقدم في العبادات، وكذلك التأخر. . . بزجره فينزجر كما دل عليه. . . تعالى، وقاله المصنف والشارح. . . الرازي وغيره. انتهى. . . المصنف الشيخ. . . اهـ كلام المصنف. . . هذا المحل قوله)، ومحل الفراغات غير واضح.