كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
(34) كِتَابُ الأَيْمَانِ
واحِدُها: "يَمِينٌ"، وهي: القَسَمُ، والإيلاءُ، والحَلِفُ بألفاظٍ مخصوصةٍ (¬1).
فـ "اليمينُ": توكيدُ حُكمٍ بذِكْرِ مُعَظَّمٍ على وجهٍ مخصوصٍ. وهي وجوابُها كشرطٍ وجزاءٍ (¬2).
و"الحَلِفُ على مستقبَلٍ": إرادةُ تحقيقٍ خَبَرٍ فيه ممكنٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كتابُ الأَيْمانِ
* قوله: (إرادةُ) لعل المراد: يراد به، والجملة خبرٌ عن قوله (¬3): "الحلف"، وانظر: هل يجوز أن يكون "الحلفُ" مبتدأ (¬4)؟.
* وقوله: (إرادةَ) [بالنصب] (¬5) مفعولٌ لأجله، أو حالٌ، والعاملُ فيه معنى النسبة (¬6).
¬__________
(¬1) التنقيح المشبع ص (391)، وكشاف القناع (9/ 3131).
(¬2) المصدران السابقان.
(¬3) في "د": "قول".
(¬4) نعم، يجوز أن يكون "الحلف" مبتدأ، ولا وجهَ للاستنكار، إلا إذا تأكد لدينا أن "الحلف" معطوفة على ما قبلها، فإنها تكون مفعولًا لأجله.
(¬5) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(¬6) أشار لذلك الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات لوحة 557.