كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
بقولٍ يُقصد به الحثُّ على فعلِ الممكنِ، أو تركِه (¬1).
و"الحَلِفُ على ماضٍ": إمَّا "بَرٌّ"، وهو: الصادق، أو "غَمُوسٌ"، وهو: الكاذبُ، أو "لَغْوٌ"، وهو: ما لا أجرَ فيه، ولا إثمَ، ولا كفّارةَ (¬2).
و"اليمينُ الموجِبَةُ للكفارةِ بشرطِ الحِنْثِ" هي: التي باسم اللَّه تعالى الذي لا يُسمَّى به غيرُه: كـ "اللَّهِ" و"القديمِ الأزليِّ" و"الأوَّلِ الذي ليس قبلَه شيءٌ"، و"الآخِرِ الذي ليس بعدَه شيءٌ"، و"خالقِ الخلقِ"، و"رازقِ -أو ربِّ- العالَمينَ", و"العالِم لكلِّ شيءٍ"، و"الرحمن" (¬3).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* وقوله: (بقولٍ) متعلق بمحذوف على أنه الخبر (¬4)؛ أي: كان (¬5) يقول.
* وقوله: (يقصد به. . . إلخ) صفةُ "قول".
* قوله: (فيه)؛ أي: في المستقبل (¬6).
* [قوله] (¬7): (هي التي باسمِ اللَّه تعالى) تدبَّرْ ما المرادُ بالاسم هنا؛ فإنه قد
¬__________
(¬1) المصدران السابقان.
(¬2) المصدران السابقان. وفي هامش [م/ 287/ أ] ما نصه: قال في القاموس: واليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار، أو التي تقطع بها مال غيرك، وهي الكاذبة التي يتعمدها صاحبها عالمًا بأن الأمر بخلافه.
(¬3) المحرر (2/ 196)، والمقنع (6/ 79 - 80) مع الممتع، والفروع (6/ 301)، وكشاف القناع (9/ 3133).
(¬4) أشار لذلك الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات لوحة 557.
(¬5) في "أ" و"ب": "كأين".
(¬6) كشاف القناع (9/ 3131).
(¬7) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".