كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
أو يُسمَّى به غيرُه -ولم يَنوِ الغيرَ-؛ "الرحيم"، و"العظيم"، و"القادر"، و"الربِّ"، و"الموْلَى"، و"الرازق"، و"الخالق"، (¬1)، ونحوه (¬2).
أو بصفةٍ له؛ كـ "وجهِ اللَّهِ، وعَظَمَتِه، وكِبريائِه، وجَلالِه، وعِزَّتِه، وعَهْدِه، وميثاقِه، وحَقِّه، وأَمانَتِه"، و"إِدرادتِه، وقدرتِه وعلمِه" (¬3)، ولو نَوَى: مرادَه، أو مقدورَه، أو معلومَه (¬4).
وإن لم يُضِفْها: لم يكن يمينًا، إِلا أن يَنويَ بها صفتَه تعالى (¬5).
وأما ما لا يُعَدُّ من أسمائه تعالى؛ كـ "الشيءِ"، و"الموجود"، أو لَا ينصرفُ إطلاقُه إِليه، ويَحتمله؛ كـ "الحيِّ"، و"الواحدِ"، و"الكريم"، فإن نوَى به اللَّه تعالى. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عدَّ فيه ما هو صفةٌ بالاتفاق، وانظر: ما المرادُ بالصفةِ التي قابله بها (¬6)؟.
* قوله: (من أسمائه تعالى) أراد بالاسم هنا: ما يشمل الصفة؛ بقرينة المقام.
¬__________
(¬1) في "م": "المخالق".
(¬2) المحرر (2/ 196)، والمقنع (6/ 79 - 80) مع الممتع، والفروع (6/ 301)، وكشاف القناع (9/ 3133).
(¬3) راجع: المحرر (2/ 196)، والمقنع (6/ 79 - 82) ميع الممتع، والفروع (6/ 301)، وكشاف القناع (9/ 3133).
(¬4) وقيل: لا تجب الكفارة إذا نوى بقدره: مقدورَه ومرادَه. . . الإنصاف (11/ 3)، وانظر: الفروع (6/ 301)، وكشاف القناع (9/ 3133).
(¬5) وعنه: يكون يمينًا. المحرر (2/ 196 - 197)، والمقنع (6/ 82) مع الممتع، والفروع (6/ 302).
(¬6) وذلك عند قوله: "أو بصفة له؛ كوجه اللَّه. . . ".
الصفحة 443