كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

فيمينٌ، وإلا: فلا (¬1).
وقولُه: "وايْمُ اللَّه"، أو: "لَعَمْرُ اللَّهِ"، يمينٌ (¬2)، لا (¬3): "ها اللَّهِ"، إلا بنية (¬4)، و"أقسمتُ، أو أُقسمُ، وشهدتُ أو أَشهدُ، وحلفتُ أو أحلفُ، وعزمتُ أو أَعزمُ (¬5) وآليت أو آلي (¬6)، وقَسَمًا وحَلِفًا وأَلِيَّةً (¬7)، وشهادةً، وعزيمةً باللَّه" يمينٌ، وإن نوى خبرًا فيما يحتمله (¬8)، أو لم يذكر اسمَ اللَّه تعالى فيها كُلِّها، ولم ينوِ يمينًا: فلا (¬9). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (أو آلى) كان مقتضى القياس: أَوْلى.
¬__________
(¬1) وقال القاضي: ليس بيمين. المحرر (2/ 196)، والمقنع (6/ 81) مع الممتع، والفروع (6/ 301)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3133).
(¬2) وعنه: لا تكون يمينًا إلا بنية. المحرر (2/ 196)، والمقنع (6/ 81) مع الممتع، والفروع (6/ 301)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3133).
(¬3) في "ط" تكرار: "لا".
(¬4) الفروع (6/ 302)، والمبدع (9/ 262)، وكشاف القناع (9/ 3136).
(¬5) يمين. وعنه: هي يمين بالنية؛ كما لو لم يقل: باللَّه، أو نوى خبرًا. وعنه: فيها يكفر.
الفروع (6/ 302)، وانظر: المحرر (2/ 197)، والمقنع (6/ 85) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3135).
(¬6) يمين. المبدع (9/ 260)، وكشاف القناع (9/ 3135).
(¬7) يمين، والتقدير: أقسم باللَّه، وأحلف باللَّه، وآليت باللَّه.
الفروع (6/ 302)، والإنصاف (11/ 10 و 15)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3135).
(¬8) ولم ينو يمينًا، فلا يكون ذلك يمينًا. والوجه الثاني: لا يقبل منه، فيجب عليه الكفارة، الإنصاف (11/ 9)، وانظر: الفروع (6/ 302)، وكشاف القناع (9/ 3135).
(¬9) وعنه: هو يمين. المحرر (2/ 197)، والمقنع (6/ 85) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (9/ 3134 - 3135).

الصفحة 444