كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

بـ "ما" -و"إن" بمعناها-، وبـ "لا"، وتُحذف "لا" لفظًا، نحو: "واللَّهِ أفعلُ" (¬1).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وإن بمعناها)؛ أي: بمعنى ما النافية (¬2).
* وقوله: (وبلا)؛ أي: النافية (¬3)، فالأولُ كقوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: 2]. والثاني كقوله تعالى: {وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى} (¬4). والثالثة (¬5) كقوله:
وآلَيْتُ (¬6) لَا أَرْثِي لَهَا مِنْ كَلَالَةٍ (¬7) ... وَلَا مِنْ جَفًا حَتَّى تُلاقِي مُحَمَّدًا (¬8)
* قوله (¬9): (وتحذف "لا" لفظًا)؛ أي: من جواب القسم، إذا كان الفعل مضارعًا (¬10)؛ كالمثال المذكور.
¬__________
(¬1) الفروع (6/ 302)، والإنصاف (11/ 12)، وكشاف القناع (9/ 3136).
(¬2) معونة أولي النهى (8/ 696)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 422).
(¬3) شرح منتهى الإرادات (3/ 422).
(¬4) بعض آية 107 من سورة التوبة، والآية بتمامها: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.
(¬5) في "ب": "والثانية".
(¬6) في "د": "والميث".
(¬7) في "ب" زيادة: "قوله".
(¬8) هذا البيت للأعشى ميمون بن قيس. ديوان الأعشى ص (185)، وجاء في الديوان: (ولا من حفًى)؛ أي: تعب.
(¬9) في "ب" زيادة: "قوله".
(¬10) شرح منتهى الإرادات (3/ 422)، وكشاف القناع (9/ 3136).

الصفحة 448