كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
و. . . على شيءٍ لا يَنتَفعُ به، فانتفعَ به [هو] (¬1)، أو أحدٌ ممن في كنَفه: حَنِث.
و: "لا يَأوِي معها بدارٍ" سَمَّاها، يَنوِي جفاءها -ولا سبب-، فأوى معها في غيرها: حَنِث (¬2). وأقلُّ الإيواءِ: ساعةٌ (¬3).
و: "لا يَأوِي معها في هذا العيد" حَنِث بدخوله قبلَ صلاةِ العيد، لا بعدَها. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ممن في كَنَفِه)؛ كزوجتِه، ورقيقِه، وولدِه الصغيرِ (¬4) الذين (¬5) تجبُ نفقتُهم عليه.
وبخطه: في مختار الصحاح: (كَنَفَهُ: حاطَه وصانَه، وبابُه نصر، والكَنَفُ: الجانبُ) (¬6). انتهى؛ فقول الشارح: (أي: حيازته. . . إلخ) (¬7) بيانٌ لحاصل المعنى (¬8) المرادِ هنا.
* قوله: (لا بعدَها)؛ أي: بناء على أن العيد اسم للصلاة، لا لليوم (¬9)،
¬__________
(¬1) ما بين المعكوفتين ساقط من: "م".
(¬2) المقنع (6/ 112) مع الممتع، والفروع (6/ 320)، وكشاف القناع (9/ 3149).
(¬3) الفروع (6/ 320)، والإنصاف (11/ 55)، وكشاف القناع (9/ 3149) وفيه: الإيواء: الدخول قليلًا كان أو كثيرًا.
(¬4) معونة أولي النهى (8/ 733)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 431).
(¬5) في "ب": "الذي".
(¬6) مختار الصحاح ص (580).
(¬7) البهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 431)، ونصه: (أي: حيازته، وتحت نفقته من زوجة أو رقيق أو ولد صغير).
(¬8) في "ب" و"ج" و"د": "المعين".
(¬9) حاشية منتهى الإرادات لوحة 228. وهو حاصل الفروع (6/ 341)، والمبدع شرح المقنع =
الصفحة 467