كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

فأعطاهُ سكينًا: حَنِث (¬1).
و: "لا يكلمُ زيدًا لشربِه الخمرَ"، فكلّمه وقد تركَهُ: لم يَحنَثْ.
ولا يُقبَلُ تعليلٌ بكذبٍ؛ فمن قال لقِنِّه، وهو أكبرُ منه: "أنتَ حُرٌّ؛ لأنك ابني"، ونحوُه (¬2)، أو لامرأتِه: "أنتِ طالقٌ: لأنكِ جَدَّتي"، وقَعَا.
* * *

2 - فصل
فإن عُدِم ذلك: رُجعِ إلى التعيين (¬3).
فمن حلَف: "لا يدخُلُ دارَ فلانٍ هذه"، فدخلها، وقد باعها، أو وهي فضاءٌ, أو مسجدٌ، أو حمَّامُ، أو: "لا لبِستُ (¬4) هذا القميصَ". . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ما في الشرح (¬5).
* قوله: (ولا يكلم زيدًا لشربه الخمرَ، فكلَّمه وقد تركَهُ، لم يحنثْ) ظاهرُ مسألة التمر: أنه يحنث بكلامِ كلِّ من كان يشربُ الخمر، ولم أره.
فصلٌ (¬6)
¬__________
(¬1) المصدر السابق.
(¬2) وقع. الفروع (6/ 325).
(¬3) المقنع (6/ 114) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3151).
(¬4) في "م": "لا ليست".
(¬5) شرح منتهى الإرادات (3/ 434).
(¬6) في أن الرجوع في اليمين إلى التعيين عند عدم النية والسبب.

الصفحة 474