كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

لا صُفَّةٍ ودِهلِيزٍ (¬1).
و: "لا يَضْرِبُ فُلانَةً"، فخنَقَها، أو نتَفَ شعرَها، أو عَضَّها: حَنِث (¬2).
و: "لا يَشُمُّ الرَّيحانَ" فشمَّ وردًا، أو بَنَفسجًا، أو ياسمينًا (¬3)، أو: "لا يشمُّ وردًا أو بنفْسَجًا، فشَمَّ دُهْنَهما، أو ماءَ الوردِ (¬4). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تنزيلًا (¬5) للمتعدِّي (¬6) منزلةَ اللازم، نظرًا إلى أن المقدر ينبغي أن يكون على وَفْق (¬7) المذكور، فهو أَوْلى من تقدير الشارحِ: "دارًا" (¬8) (¬9)، فتدبر.
* قوله: (لا صُفَّةٍ ودِهْليزٍ).
¬__________
= فإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها ... إلى الضيف يَجْرحْ في عراقُيبها نَصْلِي
أراد: يجرح عراقيبَها نَصْلي، على أنه حذف مفعول (يجرح) لتضمنه معنى: يؤثر بالجرح].
(¬1) الفروع (6/ 338)، وكشاف القناع (9/ 3164).
(¬2) إذا قصد تأليمًا، لا تلذذًا، ويحتمل ألا يحنث إلا إذا قصد ألا يؤلمها.
المبدع (9/ 311)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3165).
(¬3) حنث. وقال القاضي: لا يحنث، ويختص بالريحان الفارسي؛ لأنه المسمَّى عرفًا. المبدع (9/ 307)، وكشاف القناع (9/ 3163).
(¬4) حنث. والقياس ألا يحنث. المقنع (6/ 132) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3163)، وانظر: الفروع (6/ 339).
(¬5) في "أ" و"ج" و"د": "قوله تنزيلًا".
(¬6) فى "ج": "للمعتدي".
(¬7) في "د": "وقف".
(¬8) في "أ": "دار".
(¬9) معونة أولي النهى (8/ 754).

الصفحة 485