كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)
وزبيبٍ وتينٍ وَمِشمِشٍ وإجَّاصٍ ونحوِها, لا قِثّاءٍ وخِيارٍ (¬1)، وزيتونٍ وبَلُّوطٍ وبُطْمٍ، وزُعْرُورٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وخالفه صاحباه) (¬2). انتهى (¬3).
* قوله: (وإجَّاص) كذا ضبطه في حاشية الإقناع؛ أي: بكسر الهمزة وتشديد الجيم (¬4)، وهو كذلك في شرح شيخنا (¬5).
* قوله: (وزُعرور) بضم الزاي (¬6) (¬7).
¬__________
(¬1) فلا يحنث بأكلهما. التنقيح المشبع ص (396)، وكشاف القناع (9/ 3156)، وانظر: المقنع (6/ 122) مع الممتع، والفروع (6/ 333).
(¬2) تبيين الحقائق (3/ 131).
(¬3) الكشاف للزمخشري (4/ 50)، وهو في الجامع لأحكام القرآن (17/ 186) بنصه من قوله: (لأن النخل ثمرة فاكهة وطعام) إلى قوله: (وخالفه صاحباه)، وزاد قولًا آخر في تعليل العطف، وهو عموم هاتين الفاكهتين وكثرتهما عندهمم من المدينة إلى مكة إلى ما والاها من أرض اليمن، كما أشار لذلك أيضًا البهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 339)، وكشاف القناع (9/ 3156)، والفتوحي في معونة أولي النهى (8/ 762).
(¬4) حاشية الإقناع للبهوتي لوحة 138/ أ، والإجاص: يطلق في الشام على الكمثري وشجرها، وفي مصر على البرقوق. كما ضبطه البهوتي بذلك أيضًا في كشاف القناع (9/ 4156).
(¬5) شرح منتهى الإرادات (3/ 439)، وهو معرب؛ لأن الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة عربية. المصباح المنير ص (2)، ومختار الصحاح ص (7).
(¬6) في "أ": "الزاء".
(¬7) هذا نص البهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 439)، وكشاف القناع (9/ 3156).
وقال ابن منظور في لسان العرب: (والزُّعْرُورُ: ثمر شجرة، الواحدة زعرورة، تكون حمراء، وربما كانت صفراء، له نوى صلب مستدير، وقال أبو عمر: النُّلْك: الزعرور، قال ابن دريد: لا تعرفه العرب، وفي التهذيب: الزعرو شجرة الدُّب).
الصفحة 491
525