كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

وكل ما تبقى معه البُنْيَةُ (¬1).
و: "لا يأكلُ طعامًا [مَّا] (¬2) "، حَنِث بكلِّ ما يؤكل ويُشرب (¬3). لا ماءٍ ودواءٍ، وورقِ شجرٍ وترابٍ، ونحوِها (¬4).
و: "لا يشربُ ماءً"، حَنِث بماءٍ مِلْحٍ ونَجسٍ (¬5). لا بِجُلَّابٍ (¬6).
و: "لا يتغدَّى"، فأكل بعدَ الزَّوَال، أو: "لا يتعشَّى"، فأكلَ بعد نصفِ الليل، أو: "لا يتسحَّر"، فأكَل قبله: لم يَحْنَثْ (¬7).
ومن أكَل ما حلَف لا يأكلُه مستَهْلَكًا في غيرِه؛ كـ "سَمْنٍ"، فأكلَه في خَبِيصٍ، أو: "لا يأكلُ بَيضًا"، فأكَل ناطِفًا، أو: "لا يأكلُ شَعيرًا"، فأكلَ حِنطةً فيها حبَّاتُ شعيرٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ومن أكلَ ما حلفَ لا يأكلهُ مستهْلَكًا [في غيره. . . إلخ)، ومثله من شرب ما حلف لا يشربه مستهلكًا] (¬8) في غيره؛ كمن حلف لا يشرب ماء، فشرب سكرًا مذابًا فيه؛ بحيث لا يجد طعم الماء فيه، [وكذا لو نقع فيه زبيب أو
¬__________
(¬1) وقيل: يحنث بأكل قوت بلده. الفروع (6/ 334)، والإنصاف (11/ 77).
(¬2) ما بين المعكوفتين ساقط من: "م".
(¬3) الفروع (6/ 335)، والمبدع (9/ 299)، وكشاف القناع (9/ 3158).
(¬4) والوجه الثاني: يحنث بذلك. الفروع (6/ 335)، والمبدع (9/ 299)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3158).
(¬5) والوجه الثاني: لا يحنث بذلك. الفروع (6/ 333)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3164).
(¬6) فلا يحنث به. الفروع (6/ 333).
(¬7) الفروع (6/ 333)، وكشاف القناع (9/ 3157).
(¬8) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ".

الصفحة 493