كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

أو آجَرَهُ، أو استأجره (¬1)، لا بما استعاره (¬2).
و: "لا يدخلُ مسكَنَه": حَنِث بمستأجَرٍ ومستعارٍ (¬3) ومغصوبٍ يَسكُنُه (¬4)، لا بملكه الذي لا يسكُنُه (¬5). وإن قال: ". . . مِلكَه" لم يَحنَث بمستأجَرٍ (¬6).
و: "لا يرْكَبُ دابّهَّ عبدِ فلانٍ". . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فالملك لسيده (¬7).
* قوله: (لم يحنث بمستأجَرٍ)؛ لأن الشيء إذا أُطلق إنما ينصرف لفرده الكامل، والكاملُ في الملكِ ملكُ العينِ والمنفعةِ، لا المنفعة فقط (¬8).
وبخطه: وسكت عن المستعار؛ لأنه بالأَوْلى (¬9)، فتدبر.
¬__________
(¬1) المقنع (6/ 125) مع الممتع، والفروع (6/ 336)، وكشاف القناع (9/ 3159). وفي الفروع: وعنه: وجهان.
(¬2) وعنه: يحنث بدخول الدار المستعارة. الإنصاف (11/ 80)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3159).
(¬3) المصدران السابقان.
(¬4) والوجه الثاني: لا يحنث بذلك. الإنصاف (11/ 80)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3159).
(¬5) والوجه الثاني: يحنث بذلك. الإنصاف (11/ 80)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3159).
(¬6) الفروع (6/ 337)، والإنصاف (11/ 80)، وكشاف القناع (9/ 3159).
(¬7) معونة أولي النهى (8/ 772)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 442)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 229.
(¬8) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (8/ 773)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 442)؛ حيث عللا ذلك بأنه ليس ملكه.
(¬9) وقد ذكر البهوتي المستعار في شرح منتهى إلارادات (3/ 442)؛ حيث قال: (لم يحنث بدخول مستأجَر، ولا مستعار).

الصفحة 499