كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 6)

فإلى أولِ مدتِه (¬1).
و: ". . . الحَوْلَ": فحولٌ [كامل] (¬2)، لا تَتمَّتُه (¬3).
و: "لا يتكلَّمُ" فقرأ، أو سبَّحَ، أو ذكرَ اللَّه تعالى (¬4)، أو قال لمن دَقَّ عليه: "ادخُلوها بسلامٍ آمِنِينَ"، يَقْصِدُ القرآنَ وتنبيهَه: لم يَحْنَثْ (¬5).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وقال لمن دقَّ عليه الباب: ادخُلوها بسلام (¬6) بقصدِ القرآن) هذه المسألة رباعية، وأحكامُ أقسامها الأربعة معلومة من المتن منطوقًا ومفهومًا، فإن قصد الذَّكْرَ والإعلامَ، لم يحنثْ، وكذا إن قصد الذكرَ فقط، [لكن الأولى بالمنطوق، والثانية بدلالة الفحوى، وإن قصد الإعلامَ فقط] (¬7)، أو أطلق، حنثَ، وكلاهما مفهوم من قوله: (وإن لم يقصد به القرآن)؛ لأنه صادق بقصدِ غيرِ القرآن، ويعدمِ القصد بالكلية؛ لأن السالبة تصدق بنفي الموضوع، فتدبر.
¬__________
(¬1) ويحتمل أن تتناول جميع مدته. المقنع (6/ 129) مع الممتع، والفروع (6/ 339)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3161).
(¬2) ما بين المعكوفتين ساقط من: "م".
(¬3) الفروع (6/ 340)، والإنصاف (11/ 286)، وكشاف القناع (9/ 3161).
(¬4) المقنع (6/ 135) مع الممتع، والفروع (6/ 340)، وكشاف القناع (9/ 3161).
(¬5) المقنع (6/ 135) مع الممتع، والفروع (6/ 340)، والتنقيح المشبع ص (397)، وكشاف القناع (9/ 3164).
وفي الفروع: وفي المذهب وجهان.
(¬6) يعني: قوله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ} [الحجر: 46].
(¬7) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".

الصفحة 505