كتاب نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة (اسم الجزء: 6)

لا يبلغه أن أحدا بر أحدا منهم بشيء- وإن قل- إلا أنهكه عقوبة، وأثقله غرما، حتى كان القميص يكون بين جماعة من العلويات، ليصلين فيه، واحدة بعد واحدة، ثم يرفعنه، ويجلسن إلى مغازلهن، عواري، حواسر، إلى أن قتل المتوكل، فعطف المنتصر عليهم، وأحسن إليهم. (مقاتل الطالبيين 599) .
2- وصف للمتوكل عائشة بنت عمر بن فرج الرخجي، فوجه في جوف الليل، والسماء تهطل، إلى عمر، أن احمل إلي عائشة، فسأله أن يصفح عنها، فإنها القيمة بأمره، فأبى فانصرف عمر، وهو يقول: اللهم قني شر عبدك جعفر، ثم حملها بالليل، فوطئها، ثم ردها إلى منزل أبيها (المحاسن والأضداد للجاحظ ص 118) .
107 2/52 راجع في الأغاني 5/387 قصة تشبه هذه القصة، حيث صنع عطاء الملك، بالبصرة، بالأصمعي، في والده قريب، ما صنعه الجهني، بوكيع، في والده خلف.
132 الحاشية ف 5 2/67 جاء في فوات الوفيات 1/34. قال أبو العيناء للسيد الحميري: بلغني أنك تقول بالرجعة، قال: هو ما بلغك، قال: فاعطني دينارا بمائة دينار إلى الرجعة، فقال السيد: على أن توثق لي بمن يضمن أنك ترجع إنسانا، أخاف أن ترجع قردا أو كلبا، فيذهب مالي.
145 2/77 طريق خراسان: من جملة أعماله براز الروز (اسمها الآن بلد روز) والبندنيجين (اسمها

الصفحة 323