كتاب موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (اسم الجزء: 6/ 2)

ثم الجحيم (¬1) ونارها (¬2) ثم العصا ... والريح منها واللظى ويدان
والغول والفردوس (¬3) والفلك (¬4) ... في البحر تجري وهي في القرآن
وعروض شعر والذراع (¬5) وثعلب ... والملح (¬6) ثم الفأس والوركان
والقوس (¬7) ثم المنجنيق (¬8) وأرنب (¬9) ... والخمر (¬10) ثم البئر والفخدان
¬__________
(¬1) لم يتعرض "القاموس" لتأنيثه، وفي "رسالة ابن جني": الجحيم من بين أسماء جهنم مذكر، وسائر أسمائها مؤنث.
(¬2) أورد ابن جني النار فيما لا يجوز تذكيره مثلما صنع الناظم. وفي "القاموس": النار معروفة، وقد تذكر.
(¬3) الفردوس مما يذكر ويؤنث، والتذكير فيه أكثر من التأنيث. قال صاحب "القاموس": وقد يؤنث، وفي "شرحه" للمرتضى: قال أهل اللغة: الفردوس مذكر، وقد يؤنث. واقتصر ابن جني في "رسالته" على التذكير، فقال: الفردوس مذكر.
(¬4) قال ابن جني: الفلك يذكر ويؤنث. وفي "القاموس": الفلك: السفينة، ويذكر. وفي "المرتضى": يؤنث ويذكر.
(¬5) قال ابن جني: الذراع مؤنثة، وربما ذكرت. وفي "القاموس": وقد تذكر.
(¬6) في "القاموس": الملح معروف، وقد يذكر. قال المرتضى: والتأنيث فيه أكثر.
(¬7) في "القاموس": وقد تذكر، قال المرتضى: فمن أنث، قال في تصغيره: قويسة، ومن ذكر، قال: قويس.
(¬8) أشار صاحب "القاموس" إلى وجه تذكيره، فقال: وقد يذكر.
(¬9) هذا مبني على أن الأرنب إنما يقال على الأنثى، وأما ذكرها فيقال فيه: الخزر، وعلى هذا درج ابن جني في "رسالته". وأما من يقول: إن الأرنب يستعمل في الذكر والأنثى كما قال المبرد، فيجعله مما يذكر ويؤنث
(¬10) اقتصر ابن جني في الخمر على التأنيث، فقال: الخمر أنثى، وكذلك جميع =

الصفحة 149