كتاب موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (اسم الجزء: 6/ 2)

وكذاك في ذهبٍ (¬1) وفهر (¬2) حكمهم ... أبداً وفي ضرب (¬3) بكل مكان
والعين للينبوع، والدرع (¬4) التي ... هي من حديد قط والقدمان (¬5)
وكذاك في كبد (¬6) وفي كرش وفي ... سقر ومنها الحرب (¬7) والنعلان
وكذاك في فرس وفي كأس وفي ... أفعى، ومنها الشمس (¬8) والعقبان
¬__________
= أسمائها. وذكر صاحب "القاموس" وجه التذكير، فقال: وقد يذكر. وقال شارحه: والأعرف في الخمر التأنيث، وقد يذكر، وأنكره الاصمعي.
(¬1) قال ابن جني: الذهب مؤنثة، وربما ذكرت. ومثله قول صاحب "القاموس": الذهب: التبر، ويؤنث. قال شارحه: يقال إن التأنيث لغة أهل الحجاز، وسائر العرب يقولون: هو الذهب. وقال صاحب "اللسان": الذهب: التبر، والقطعة منه ذهبة.
وعلى هذا يذكر ويؤنث على ما ذكر في الجمع الذي لا يفارقه واحده إلا بالهاء.
(¬2) اقتصر ابن جني على التأنيث. ومثله قول الليث: عامة العرب تؤنث الفهر. وقال صاحب "القاموس" مشيرًا إلى جواز الوجهين: ويؤنث. ونقل شارحه عن الفراء أن فيه الوجهان.
(¬3) الضرْب - بسكون الراء، وفتحها أشهر -: وهو العسل الأبيض، ولم يذكر فيه ابن جني إلا التأنيث. وفي "المصباح" وجه لجواز تذكيره.
(¬4) مثله لابن جني إذ قال: درع الحديد أنثى، ودرع المرأة ذكر، وأشار صاحب "القاموس" إلى وجه التذكير، فقال: قد تذكر.
(¬5) اقتصر صاحب "القاموس" كابن جني على التأنيث، ونقل شارح "القاموس" أنه إذا قصد به الجارحة، يجوز فيه التذكير والتأنيث.
(¬6) اقتصر ابن جني في الكبد على التأنيث. وقال اللحياني: هي مؤنثة فقط. وأشار صاحب "القاموس" إلى وجه التذكير، فقال: وقد يذكر، ونسبه شارحه إلى الفراء وغيره.
(¬7) في "اللسان": الحرب مؤنثة، واقتصر عليه ابن جني، وأشار صاحب "القاموس" إلى وجه التذكير، فقال: وقد تذكر، وعزاه شارحه إلى ابن الاعرابي.
(¬8) قال ابن جني: الشمس الطالعة مؤنثة، والشمس الذي في القلادة ذكر.

الصفحة 150