كتاب القناعة والتعفف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

72 - حدثنا محمد بن سليمان الأسدي قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن عمران أبي الهذيل، عن وهب بن منبه قال: بلغنا أن الله عز وجل يقول: كفى بي لعبدي مالا، إذا كان عبدي في طاعتي أعطيه قبل أن يسألني، وأستجيب له قبل أن يدعوني، وأنا أعلم بما يرفق به منه.
73 - حدثني القاسم بن هاشم قال: حدثني أبو موسى الأنصاري قال: قال عبد الله بن عبد العزيز العمري: لقد انقطعتم إلى غير الله فما ضيعكم، فإن انقطعتم إليه خشيتم الضيعة!
74 - حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا إسماعيل بن زياد قال: قدم علينا عبد العزيز بن أبي سليمان عبادان في بعض قدماته فأتيناه نسلم عليه فقال لنا: صفوا للمنعم قلوبكم يكفكم المؤن عند همكم، ثم قال: لو خدمت مخلوقا فأطلت خدمته ألم يكن يرعى لخدمتك حرمة؟ فكيف بمن ينعم عليك وأنت تسيء إلى نفسك تتقلب في نعمة وتتعرض لغضبه؟ هيهات همتك همة البطالين، ليس لهذا خلقتم ولا بهذا أمرتم، الكيس الكيس رحمكم الله.
75 - حدثني أحمد بن إبراهيم قال: حدثني سهل بن محمود، عن عبد الله بن أدريس قال: لو أن رجلا انقطع إلى رجل لعرف ذلك له، فكيف بمن له السماوات والأرضون؟!

الصفحة 137